انتشرت أخبار حول استيلاء الفنان كمال أبو رية، على سيارة أحد المعاقين، بمبلغ زهيد، حيث قال البعض إنه دفع مقابل 250 ألف جنيه، في حين أن السيارة تتعدى قيمتها المليون جنيه.
وبالرجوع للفنان كمال أبو رية، للوقوف على حقيقة، الموضوع، قال: ولا استوليت على حاجة ولا أخدت حاجة غصب عن حد، كل شيء كان بالتراضي، الموضوع كله، أن لما أسعار العربيات زادت، الموضوع حلي في عينه، وبيطالبني بدفع الفرق.
وفي تصريحات خاصة لـ موقع المصير قال الفنان الكبير كمال أبو رية : لا أفهم لماذا تكتب المواقع، دون الرجوع إلى أنا موجود ، ومش هقول غير الحقيقة، الموضوع كله، إني كنت أقوم بمساعدة أحد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومكنتش أحب أقول كدا أو أصرح بذلك ولكنه أضطرني لهذا لأوضح حقيقة الموقف، فقد وقفت بجانبه أكثر من مرة، سواء بالدعم المادي أو المعنوي.
وتابع: وكانت مبالغ كبيرة، تصل إلى 20 و30 ألف جنيه في المرة الواحدة، وعندما تكررت المساعدة، أشار على أحد أصدقائه ، وهو ضابط شرطة وقال لي أن هذا الشخص لديه شقة وينوي بيعها،وعليك استرداد ما دفعته له، فقلت له، أنا كنت أقوم بهذه المساعدات، لله دون نية لاستردادها.
واستكمل حديثه قائلا : ولكن عندما أصبحت المساعدات متكررة، عاد وعرض علي أن يقوم هو بشراء، جواب سيارة للمعاقين عن طريقه، "يعني كان عاوز يتاجر"، وأحضر لك عربية إركنها عندك، فقلت له أنا امتلك عربة ولا حاجة لي بعربية معاقين، فقال لي افعل ذلك حتى يكون هناك حد لطلبات المساعدة المستمرة.
وأضاف أبو رية : وبالفعل أتفقنا على مبلغ، قمت بدفعه وهو 370 الف ، دفعت منهم 340 وتبقى 30 الف عند انتهاء مدة الـ 5سنوات، الشرط القانوني الذي يصبح بعدها، استعمال السيارة قانوني ومن حقي،ولكن جاء في نص الموضوع، وحدث الارتفاع في الأسعار للسيارات، وهى تساوي أكثر من هذا المبلغ، " فطمع" وأحلوت في عينه، وطالبني بزيادة المبلغ، بعد عامين من البيع والأتفاق، وقال لي " خد الـ 370 بتوعك وهات عربيتي".
واستطرد : طبعا أنا راكن العربية، حتى انتهاء الثلاث سنوات الأولى، والقيام بتخليصها الجمركي، الموضوع كله كان مساعدة، ثم تحول إلى تخليص حق، ثم إلى ابتزاز وتشهير وطمع منه، بعد ارتفاع سعر السيارات ،وطالبني بزيادة المبلغ، فرفضت، ومن بعدها، بدأ يطالبني كل فترة ، بمبالغ ومساعدات .
