كتب - شريف سمير:
للثروة نزواتها وغرامياتها طالما توفر المال .. والمتعة.. وكشفت وثائق جديدة استعرضتها صحيفة "وول ستريت جورنال" عن علاقات خفية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك شركة "سبيس إكس" مع نساء عديدات عملن لديه، منهن امرأة جاءت كمتدربة عندما كانت لاتزال في الجامعة، ومارست لاحقاً دوراً رفيع المستوى كموظفة في الشركة العملاقة!.
** دور رفيع في الشركة!
وبدأت القصة في عام 2017 عندما اتصل ماسك شخصياً بالمتدربة السابقة بشأن وظيفة بدوام كامل في "سبيس إكس" والتي تتمثل في العثور على المشكلات في الشركة وإصلاحها، وانتقلت الشابة من نيويورك إلى منطقة لوس أنجلوس لتصبح عضواً في فريق ماسك التنفيذي، حيث قال موظفون سابقون إنها على الرغم من كونها مهندسة موهوبة فإنهم وجدوا أنه من الغريب أن يُمنح شخص مبتدئ مثل هذا الدور الرفيع المستوى بالقرب من رئيسه.
وبعد وصول المتدربة الحسناء إلى كاليفورنيا، دعاها ماسك لتناول مشروب، وجاء إليها ولمسها، كما قال أصدقاؤها إنها أخبرتهم بذلك في ذلك الوقت.
** المتصابي المهجور!
وحاول ماسك، الذي يكبر الفتاة بأكثر من 20 عاما استئناف علاقتهما لكنها رفضت عرضه، وظلوا قريبين عندما حاولت إثبات نفسها في الوظيفة الجديدة، إلا أن الملياردير العاشق أرسل لها رسائل نصية كثيراً، ودعاها للحضور إلى قصره في لوس أنجلوس ليلا في عدة مناسبات، وفي بعض الأحيان كانت تقبل دعواته، لكن أصدقاءها قالوا إنها أخبرتهم في ذلك الوقت أن سلوكه يجعل عملها أكثر صعوبة.
** لا رومانسية!
وفي النهاية، انتقلت المتدربة المتمردة من فريق ماسك التنفيذي، وغادرت الشركة في عام 2019، وأكدت أنه لم يكن هناك أي "علاقة رومانسية" مع ماسك في أي وقت أثناء عملها في "سبيس إكس" من عام 2017 إلى عام 2019، وقالت: "لم يفعل ماسك أي شيء عنيف أو غير مشروع تجاهي خلال أي من فترتي عملي في سبيس إكس".
** الثلاثة يعشقهن!
وفي رواية أخري، زعمت إحدى النساء، وهي مضيفة طيران في شركة "سبيس إكس"، أنه في عام 2016 عرض ماسك شراء حصان لها مقابل إقامة علاقة غرامية، فيما زعمت امرأة أخرى تركت الشركة في عام 2013، أن ماسك طلب منها إنجاب أطفاله .. وأقامت امرأة رابعة علاقة غرامية لمدة شهر مع الملياردير الأمريكي في عام 2014 بينما كانت تقدم تقاريرها إليه مباشرة .. وانتهت العلاقة بشكل سيئ، مما أدى إلى تبادل الاتهامات عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني عندما غادرت الشركة ووقعت اتفاقاً يمنعها من مناقشة عملها لصالح ماسك.