نظمت أكاديمية الشرطة اليوم الأربعاء حلقة نقاشية بعنوان الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع "التداعيات- آليات المواجهة".
في نفس السياق شهدت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" حلقة نقاشية بعنوان (الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع "التداعيات - آليات المواجهة") ، بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية ونخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وبحضور عدد من طلبة الجامعات المصرية والكوادر الشبابية.
وقد تناولت الحلقة عددا من الموضوعات ذات الصلة من أبرزها الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع من المنظور التاريخى (علم النفس - علم الإجتماع- دور "الدين ، الإعلام ، الفن الصحافة" - دور وزارات "الداخلية، الخارجية، الثقافة، الشباب والرياضة" فى مواجهة تلك الأفكار وتأثيرها على المجتمع- إستخدام التكنولوجيا فى ترويجها).
وقد أثمرت المناقشات الثرية التى تناولتها الحلقة عن الخروج بعدد من التوصيات شديدة الأهمية أبرزها الآتى:
التشديد على خطورة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع وضرورة التصدى الحاسم لها من خلال مجابهة مجتمعية متكاملة.
التأكيد على أهمية دور الأسرة فى مواجهة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع وضرورة تفعيل دورها التربوى على النشء مع الحفاظ على الترابط الأسرى بين أفرادها لما فى ذلك من أثر فاعل فى بناء الشخصية المصرية والتنشئة السليمة للفرد والحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع.
التشديد على أهمية دور المؤسسات التعليمية والجامعية ودور قصور الثقافة والمؤسسات الثقافية والفنية المختلفة فى رفع الوعى العام لدى كافة فئات المجتمع.
التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية فى توسعة المدارك التنويرية لدى المواطنين والتوعية المستمرة لهم بكافة الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع.
التأكيد على أهمية إستمرار دور علماء الأمة من المؤسسات الدينية وقادة الفكر والرأى فى رفع الوعى فى مواجهة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع ونشر الفكر الوسطى المستنير.
وقد كان للمناقشات الثرية التى أسفرت عنها جلسات الندوة أصداء إيجابية لدى كافة الحاضرين والمشاركين.
يأتي ذلك إدراكا من وزارة الداخلية بأهمية تناول القضايا المجتمعية ذات الأبعاد الأمنية، وفى ضوء ما تمثله الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع من مخاطر وإنعكاسات أمنية خطيرة، وفى إطار الحرص على ضرورة التوعية ورفع الوعى العام تجاه تلك القضية.