جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، إنه مهما حدث من تباين وجهات النظر بين المستقيلين في الحكومة الإسرائيلية وأقصى التطرف في إسرائيل لكن الهدف واحد، فهم لديهم مخطط قديم يتجدد بشطب القضية الفلسطينية من على الخريطة.
وأضاف «الكشكي»، خلال لقاء تلفزيوني، أن «بن جوريون» قال في 1919 قبل أن يكون رئيس وزراء لإسرائيل حيث قال إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ونحن نعلم أن العالم العربي لا يقبل بهذا.
وبالتالي هذه الاستقالات هي صراع على أماكن وسلطة وسياسية وتحالفات جديدة ومستقبل جديد، لكن المخطط والعقيدة والإيمان الكامل الصهيوني قائم ومستمر مهما تبدلت الأشخاص.