تحدث الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة، قائلا إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد أنّها خير الأيام التي يعمل فيها الإنسان الأعمال الصالحة ويحصي الثواب أضعافا.
واستشهد عمران، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»، أي أفضل الأعمال الصالحة على سائر أيام السنة هي في الـ10 الأوائل من ذي الحجة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنّ كل عمل صالح يستطيع أن يقدمه الإنسان في هذه الأيام سيكون ثوابه مضاعفًا من أي ثواب في الأيام الأخرى، فهي الأيام التي أقسم الله بها في قوله تعالي: «والفجر وليال عشر».