رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

25 عاما فوق العرش.. العاهل الأردني يحفر اسمه على مملكة ”خواتم الإنجازات”!

المصير

الأحد, 9 يونيو, 2024

06:24 م

كتب - شريف سمير :

25 عاما من مملكة "خواتم الإنجازات" .. فمنذ أن تسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مسؤولياته الدستورية خلفا لوالده الراحل الملك حسين، وحرص على إثراء المسيرة الديمقراطية، وتعزيز دور السلطة التشريعية كأساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية.

** مسارات إصلاح شامل!

خطوات إصلاحية كبيرة تبناها الملك عبد الله الثاني، من أبرزها تعديلات دستورية وإقرار حزمة قوانين تحديث المنظومة السياسية، انطلاقا من رؤية ملكية تتبع مسارات التحديث الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري .. وتجسدت الرؤية في تعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة وإنشاء هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية.

** مبادرات ملكية "كريمة"!

كما أطلق العاهل الأردني علي مدار مشوار جلوسه علي العرش مبادرات لتحسين ظروف الحياة وتقديم الدعم للأسر الفقيرة من خلال مشروعات حيوية تتضمن شبكة الأمان الاجتماعي وتشييد المساكن للشرائح المستهدفة .. وصولا إلي النهوض بالواقع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.

** البرلمان والقضاء .. خط أحمر!

تحصين البرلمان والقضاء .. هدف احتل أولوية عالي أجندة قرارات الملك عبد الله الثاني بترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات الدستورية، وتمرير تشريعات عززت منظومة النزاهة والشفافية والحريات العامة والمشاركة الشعبية، بما وفر تربة خصبة لتشكيل حكومات برلمانية تعمل جاهدة لخدمة المواطن الأردني علي أكمل وجه.

** استقطاب الاستثمارات الأجنبية!

وبرعاية الملك، يستمر الأردن في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل للشباب فضلا عن تطور البنية التحتية وتضاعف ملحوظ في أعداد المستشفيات وزيادة في أعداد المدارس والجامعات، وما لحقها من تطوير المناهج التعليمية وإدخال التعليم الإلكتروني .. وشهدت المملكة طفرة هائلة بالتركيز على التعليم التقني والمهني لتلبية احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى إنشاء الطرق السريعة والجسور والمطارات، وتطوير شبكة النقل العام، وإدخال حافلات حديثة وأنظمة نقل عام متطورة مثل مشروع الباص السريع، مما أسهم في تحسين خدمات النقل العام وتسهيل التنقل للمواطنين.

** دور إقليمي ودولي!

إقليميا ودوليا، ظل الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني محتفظا باحترام الجميع، وأصبح دولة محورية في المنطقة .. وانصب دور المملكة المحوري علي تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والتقريب بين الشعوب ونبذ الكراهية والتطرف، وتفعيل حوار الحضارات، وبفضل السياسة الحكيمة لملك الأردن، التزمت الدولة الأردنية بموقف واضح وحازم وشديد اللهجة تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها وإعمارها وصيانتها.