أكّد الدكتور سعيد حسانين استشاري التخطيط العمراني، أنَّه في الفترات والسنوات السابقة وقبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن تحظ محافظات الصعيد بأي اهتمام على مستوى المشروعات، موضحًا أنَّه كان لابد من تدخل الدولة لحل مشكلات الصعيد، إذ تمّ وضع خطة تنموية كاملة للصعيد من قبل 2020.
وشدد «حسانين» عبر شاشة «إكسترا نيوز» على أنَّ القيادة السيادية ساندت المخططات التنموية في الصعيد، وبدأت حقبة التطوير والنهضة التنموية الشاملة في الصعيد بدأت منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في 2014، وكان هدفها تحسين المستوى المعيشي للمواطن الصعيدي، ولذلك تمّ التركيز على تحسين وتطوير البنية التحتية سواء كانت للمعيشة لتحسين جودة الحياة وتحسين الاقتصاد لتوفير فرص عمل للمواطنين.
وأشار إلى أنَّ الدولة المصرية منذ بداية خطة تطوير وتنمية الصعيد ساعدت في توفير الكثير من فرص العمل للشباب بمحافظات الصعيد، مؤكّدًا أنَّ المنظومة كانت شاملة وتشمل تحسين جودة الحياة وخلق بنية تحتية قوية بما تشمله من عناصر سكنية وخدمات صرف صحي وكهرباء ومياه وطرق، مشددًا على أنَّه في 2018 تمّ ضخ 16 مليار جنيه في القطاعات المختلفة من ضمنها البنية الأساسية والطرق.
وتابع: «تم العمل على العديد من المشروعات وبناء مدن جديدة في محافظات مختلفة كالمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وبني سويف الجديدة، وهناك العديد من المدن السكنية التي تم تطويرها بشكل كبير».