كشف نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، عن تفاصيل تكفل النقابة بـ أسرة عازف الساكسفون المصري محمد علي نصر، والذي رحل عن عالمنا خلال الأيام الماضية، بعدما أنقذ أم وطفليها في المصعد أثناء انقطاع الكهرباء بسبب تخفيف الأحمال، حيث سقط في بئر المصعد أثناء محاولة خروجه ولقي مصرعه في الحال.
ونشر مصطفى كامل منشورًا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك قائلًا: "لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله.. الله يرحمك ويغفر لك ويسامحك ويسكنك فسيح جناته ويجازيك خيرًا جزاء بما فعلته.. السادة نقيب فرع الإسكندرية ومجلس الإدارة، هل من الصحيح إداريًا ونقابيًا أن نقرأ خبرًا بوفاة زميل موسيقي في واقعة تحمل كل معاني النبل والشرف والنخوة والإنسانية على صفحات السوشيال ميديا؟ أرجو التواصل مع الأسرة الكريمة للأستاذ المرحوم الزميل ومواساتهم وتلبية كافة ما يلزم".
كما أكد مصطفى كامل، على قيام النقابة بكافة الإجراءات للتكفل بـ أسرة الراحل، حيث كتب: "تم التأكد الآن من فرع نقابة المهن الموسيقية بالإسكندرية، بأن كل التزامات النقابة قد تم القيام بها لأهلية الزميل الراحل منذ أول أمس.. اللهم أرحمه وأغفر له وأسكنه فسيح جنانك وجازه خيرًا يارب العالمين وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان".
وفي سياق متصل، شهدت منطقة الإبراهيمية بالاسكندرية مأساة إنسانية، وذلك بعدما لقى "محمد علي نصر" عازف ساكسفون مصرعه، إثر قيامه بعمل بطولي في إنقاذ أم واطفالها من مصعد عقار، فسقط في بئر مصعد بأحد العقارات بمنطقة الإبراهيمية بوسط الإسكندرية، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة.
وكانت أجهزة الأمن ، بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت إخطارا بوفاة "محمد علي نصر" عازف ساكسفون، إثر سقوطه في بئر مصعد من أحد عقارات منطقة الإبراهيمية، على الفور انتقلت قوة أمينة، وسيارة الإسعاف، لمكان الواقعة.
بالانتقال والمعاينة الأولية، وبسؤال حارس العقار والشهود، تبين تعطل المصعد وحاول حارس العقار فتح باب الأسانسير ووضع كرسي خشبي ليتسنى للجميع الخروج من المصعد، ونجح عازف الساكسفون الراحل في إخراج أم وأطفالها.
وأكد حارس العقار انزلقت قدم العازف ووقع في بئر المصعد ولقي مصرعه في الحال، حيث ظن المسافة قريبة ويستطيع القفز بنفسه حتى يصل المخرج وتوفي في الحال.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال الشهود.