- الوزيرة نيفبن الكيلاني موظفة تسير دولاب العمل لتسديد خانات ليس لها أي تأثير في الحياة الثقافية
- على وزير الثقافة القادم تحسين علاقة الدولة بالمثقفين للنهوض بمصر
- في ظل التغيرات الوزارية المنتظره، بين الحين والأخر، تمنى عدد من الفنانين وصناع السينما، والمثقفين، والمهمومين بالقضيايا الثقافية، بعض الأمنيات ، من وزير الثقافة المقبل
ومن صناع السينما، تحدث إلى موقع المصير، المخرج الكبير، مجدي أحمد علي، والذي قال : مع كل الاحترام للوزيرة نيفين الكيلاني، إلا أنها كانت بعيدة عن الوسط الثقافي، ولا تعرف شيئا عن هموم المثقفين، وبالتالي فهي تؤدي عملها كموظفة، وتقوم بالأعمال الدعائية وفقط .
وأضاف: فلم نجدها مهمومه أو مهتمة بقضيا المسرح، ولا السينما، ولا الفن التشكيلي، ولا حتى قضايا ومشاكل الرقص الشعبي، فقد عملت على إدارة دولاب الوزارة التقليدي، دون النظر إلى الإبداع، ولم نجد لها مشروعا ثقافيا واضحا.
وتابع علي: نحن نريد وزيرا يحسن علاقة المثقفين بالدولة، ويعطي فرصة للمبدعين في كل المجالات، وأن يطالب بميزانية إضافية لوزارة الثقافة؛ لتفعيل العديد من مواقع الإبداع، لكي تعود مصر لريادتها الفنية والثقافية.
واستكمل حديثه قائلا: هذا هو طموحنا في أي وزير ثقافة قادم، ومن أهم مطالبنا، أن يوقف تصفية أصول السينما، التي تقوم بها الشركة، التابعة لوزارة الثقافة، والتي تقضي على أصول السينما المصرية، بدعوى استثمارها، كما نريد إعادة تراثنا السينمائي، في الحقيقة لدينا العديد من المطالب، نريد ازدهار صناعة السينما، نريد تشريعات مختلفة، مع باقي الوزارات، تتيح إبداعا مختلفا.
واستطرد علي: هناك أكثر من 400 قصر ثقافة مغلقين، لا يعرفهم أحدا ، ولا يتردد عليهم جمهور، هناك العديد من القضايا، وقد اجتمعنا من قبل، وقدمنا واقترحنا كل هذه المطالب، ولم يحقق شيئا؛ لأنها وزيرة موظفة فقط، تسير دولاب عمل، لتسديد خانات، ليس لها أي تأثير في الناس ثقافيا، ولا في علاقة الدولة بالمثقفين، لكي تكون علاقة صحية، وهذا هو الدور الرئيسي للوزارة، أن تكون هناك علاقة محترمة بين المثقف والدولة ، لكي يستطيع تأدية دوره، في النهوض بمصر ويعيد ريادتها الثقافية والفنية.
