حالة من الجدل أثارتها الإعلامية،حليمة بولند،بعد ارتباط اسمها بأعمال منافية ، للأداب والعادات التقاليد الكويتية، والذي ترتب عليه إصدار حكم الحبس ضدها من محكمة الجنايات بالكويت، حيث قضت المحكمة في وقت سابق بحبس بولند مع خصمها في القضية، سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار
المحكمة ترفض إخلاء سبيلها
ورفضت محكمة الجنايات في الكويت، أمس، إخلاء سبيل حليمة بولند، وتم تحديد جلسة 9 يونيو الجاري لحسم مصيرها النهائي.
وأفادت وسائل إعلام كويتية، بأن أول جلسة لبولند أمام محكمة الاستئناف، شهدت تنازل طرفي القضية، ليصدر قرار بإخلاء سبيل بولند.
ضبط حليمة بولند
كان مواطن كويتي قد حرّك دعوى قضائية ضد الإعلامية الكويتية حليمة بولند، اتهمها بأنها حاولت تحريضه على فعل الفسق والفجور، والخروج عن العادات والتقاليد الخاصة بدولة الكويت من خلال صور وفيديوهات لها.
وفي أعقاب ذلك، ألقت السلطات الكويتية القبض على حليمة بولند، على خلفية الحكم القضائي الذي صدر بحبسها.
العائلة تتبرأ
نشرت عائلة حليمة بولند، بيانًا تعلن فيه عن التبرؤ منها، بعد الأزمات العديدة التي حدثت بسببها، جاء كالآتي، "إعلان براءة أسرة المهندس حسين بولند من المدعوة حليمة، نحن أسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة حليمة بولند الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن أعرافنا وقيمنا الإسلامية إلى سمعة وكرامة الأسرة ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها".
إثارة الجدل
ومن أبرز المواقف المثيرة للجدل لـ حليمة بولند هو نشرها فيديو في وقت سابق عبر موقع التواصل الاجتماعي، وهي تحمل هاتفا من الذهب والألماس، وظلت تتظاهر به أمام متابعيها.
وقالت حليمة بولند خلال الفيديو "شوفوا الجمال والتفاصيل الأنيقة والحلوة، أنا طليتها باسمي ذهب عيار 24، في ذهب عيار 21، وعيار 18، في مطلي ذهب، وفي أمالس مخصوص أنا طالبته، وكله بأسعار مختلفة تبدأ من 900 دينار إلى 10 آلاف دينار حسب الطلب".