كتب - شريف سمير:
تفجرت بركان من الغضب والاستياء العام في فرنسا بإلقاء إحدى ناشطات البيئة تدعي ريبوست أليمانتير ملصقا باللون الأحمر الدموي فوق لوحة Coquelicots التي رسمها كلود مونيه، الرسّام الفرنسي رائد المدرسة الانطباعية في الرسم.
** هجوم على لوحة كلود مونيه!
وذكرت الشرطة الفرنسية تعليقا على تلطيخ لوحة مونيه التي لاتقدر بثمن في متحف دورسيه في باريس: "تم اعتقال الناشطة المناخية بعد محاولتها لفت الانتباه إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
** هجمات ثقافية!
وظهرت الناشطة في مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" وهي تضع ملصقًا باللون الأحمر الدموي فوق اللوحة التي رسمها مونيه، وأضافت أن "هذه الصورة الكابوسية تنتظرنا إذا لم يتم وضع بديل لها"، فيما قال متحدث باسم متحف دورسيه، إن خبير ترميم فحص اللوحة المغطاة بالزجاج ولم تتعرض لأضرار دائمة.. والمعرض متاح بالكامل للجمهور مرة أخرى، وسيتم تسجيل شكوى جنائية بشأن العدد الأحدث من الهجمات الثقافية.
** الحساء على وجه "الموناليز"!
وكانت أليمانتير قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات على الأعمال الفنية في محاولة للفت الانتباه إلى أزمة المناخ، وتشمل هذه الهجمات إلقاء الحساء على لوحة الموناليزا في متحف اللوفر، وعلى لوحة أخرى لمونيه، "فصل الربيع"، في متحف ليون للفنون الجميلة في فبراير الماضي.
وفي أبريل الماضي ألقي القبض على اثنين من أعضاء المجموعة المدافعة عن البيئة في متحف دورسيه للاشتباه في تخطيطهما بالتحضير لعمل ما من هذا القبيل، فيما تورط نشطاء في تعليق منشورات حول لوحة "الحرية تقود الشعب"، وهي لوحة للفنان الفرنسي يوجين ديلاكروا في متحف اللوفر.