كتب - شريف سمير :
لايتردد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي، دونالد ترامب، في البحث عن أي وسيلة لإقصاء غريمه الرئيس الحالي جو بايدن، وانضم إلى منصة التواصل الاجتماعي تيك توك، على الرغم من انتقاده لها كرئيس، بل ومحاولته حظره لها، في خطوة تمثل فوزا كبيرا للتطبيق الذي يناضل من أجل وجوده في الولايات المتحدة.
** مقطع فيديو!
وفي أول منشور له على المنصة المليئة بالناخبين الشباب المحتملين، نشر ترامب، مقطع فيديو بعد أن حضر مباراة في بطولة نهائي أوروبا في نيوارك بولاية نيوجيرسي في وقت سابق من المساء، وخاطب الرئيس الأمريكي السابق المشاهدين قائلا :"شرف لي أن أكون موجودا في التطبيق".
** انتصار التطبيق!
وتسلّط خطوة انضمام ترامب إلى تيك توك الضوء على التغيير الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق على المنصة التي تحظى بشعبية لدى 170 مليون شخص في الولايات المتحدة، إذ يعد انضمامه فوزا آخر للتطبيق الذي انضمت إليه حملة الرئيس الحالي جو بايدن في فبراير الماضي، الأمر الذي يشير إلى أن كلتا الحملتين تعتبران المنصة بمستخدميها في الولايات المتحدة، أداة مراسلة تستحق المتابعة بغض النظر عن الجدل الدائر حولها.
** إجراء قانوني!
ويكافح تطبيق تيك توك من أجل وجوده في الولايات المتحدة، بعد أن وقّع بايدن في أبريل الماضي على قانون يجبر "بايت دانس" (شركة صينية لتكنولوجيا الإنترنت) على بيعه في غضون عام أو مواجهة حظره على متاجر التطبيقات الأمريكية.
** تغيير موقف!
ولم يكن ترامب من مؤيدي تيك توك خلال فترة رئاسته، إذ حاول حظر التطبيق في السوق الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وهي محاولة تم وقفها في نهاية المطاف في المحاكم الفيدرالية.
** هدف بايدن
في حين أن حملة ترامب جاءت في وقت لاحق إلى تيك توك مقارنة بحملة بايدن، فقد استخدم التطبيق لمهاجمته وإلقاء اللوم على الرئيس الحالي لاحتمال حظر المنصة الشعبية.
وكتب "ترامب" على منصته "تروث سوشيال" الشهر الماضي: "فقط لكي يعلم الجميع، وخاصة الشباب، أن بايدن هو المسؤول عن حظر تيك توك إنه هو الذي يدفعها إلى الإغلاق، ويفعل ذلك لمساعدة أصدقائه في فيسبوك على أن يصبحوا أكثر ثراء وأكثر هيمنة، وقادرين على مواصلة القتال مع الحزب الجمهوري، وربما بشكل غير قانوني".