قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن الضغط الشعبي في الداخل الإسرائيلي، يدل على وحشية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واهتزاز الثقة لدى عائلات المحتجزين.
ونوه، "شديد"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، بأن القوى الحزبية في إسرائيل تشهد انقسامًا كبيرًا، خاصة بعد ظهور زعيم المعارضة يائير لابيد على الساحة، بالإضافة إلى بيني جانتس.
وأضاف، أن إسرائيل أصبحت منبوذة عالميًا خاصة من قبل الحلفاء، مشيرًا إلي أن رفض بنيامين نتنياهو لمقترح الرئيس جو بايدن، سيزيد من حالة العزلة للكيان المُحتل.
وأشار إلي أن بنيامين نتنياهو يحاول أن يقدم نفسه لشعبه وليهود العالم بأنه المخلص، والداعم لليهودية في العالم، ولكن في الحقيقة هو يسعى للبقاء في السلطة أكبر قدر ممكن.