قال الدكتور رمزي عودة، أمين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال، إن هناك العديد من السيناريوهات التي طُرحت في الفترة الماضية منها قوة حفظ السلام، متمثلة في قوة عربية، بالإضافة إلى عودة اتفاقية المعابر، والجميع يتحدث عن اليوم التالي للحرب، والعدوان والاحتلال الإسرائيلي مستمر.
وأضاف "عودة"، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حتى أفراد حماس لا يعتقدون أنه سوف تعود الأمور كما كانت قبل السابع من أكتوبر، وبالتالي وجود منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية يعتقدون أن الانفراجة تقترب.
ونوه، أن وجود السلطة الوطنية في حكم غزة هو الأقرب عربيًا ودوليًا، حيث متوافق عليه من الجميع، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة بعد العدوان إلا بوجود نفوذ مصري كبير.
وأشار، أن الدور العربي مهم، حيث إن رؤية مصر في اليوم التالي ما بعد العدوان لا يمكن تجاهلها، فقد ساهمت بشكل كبير في الوصول لهذه النقطة من التفاوض.