رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مساعد ”بيبي”: بأمواله.. متظاهرة إسرائيلية تستنكر تجديد ”حمام سباحة” نتنياهو أثناء الحرب!!

المصير

السبت, 1 يونيو, 2024

09:32 م

كتب - شريف سمير:

لا أحد يمكن أن يجزم إن كانت مشاعر بريئة أم دموع تماسيح .. ولكن المؤكد أن حالة غضب عارمة تجتاح عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، فاحتشدت المظاهرات في شوارع تل أبيب مجددا تدعو جميع الأطراف إلى القبول الفوري بالاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

ووجهت العائلات الإسرائيلية حديثها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة: "الوقت ينفد وربما هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذ أرواح ذوينا".

** مساعد "بيبي" غاضب!

وذكر تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، قال لأقارب المحتجزين في غزة إن حكومة نتنياهو، لن توافق على إنهاء حربها ضد حركة حماس مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم الحركة.

وفي لقائه مع أقارب المحتجزين، أكد لهم هنجبي أن إسرائيل ستؤمّن قريبًا تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، وقال:"المرحلة الأولى من الصفقة، المرحلة الإنسانية، سنكون قادرين على تحقيقها في غضون بضعة أشهر قصيرة. لن يستغرق الأمر عدة أشهر وليس سنوات".

** متظاهرة تثير الكراهية!

وفقًا للاقتباسات المسربة من الاجتماع، تحدثت مشاركة فى المظاهرات عن التقارير الأخيرة التي تفيد بتخصيص أموال عامة لتجديد حمام السباحة في منزل نتنياهو، قائلة :"إن مثل هذا الإنفاق لا ينبغي أن يتم في منتصف الحرب"، بينما لم يتقبل هنجبي، وهو المساعد المقرب لرئيس الوزراء منذ فترة طويلة، هذه الأحاديث، واعترض قائلا: "يمكنه بناء 10 حمامات بأمواله إذا أراد ذلك. يا له من شيء بغيض أن يُقال"، مضيفًا أن "هذا ليس المنتدى المناسب لإثارة مثل هذه المخاوف"، واتهم المرأة بـ "إثارة الكراهية"، وغادرت غادرت المرأة الغرفة وهي تبكي، ولم تكن المرأة وحيدة، فقد توجهت مشاركة أخرى بغضب حو الباب، مما دفع هنجبي إلى القول: "أنت أيضًا ستثيرين ضجة وتغلقين الباب خلفك؟".

** ترحيب مجلس الحرب!

ومن جانبه، رحّب ‏عضو المجلس الحربي الإسرائيلي بيني جانتس، بخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الشرق الأوسط، مضيفًا أنه تمت الموافقة على مقترح "بايدن" بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي.

ودعا "جانتس" لعقد اجتماع عاجل لمجلس الحرب بحضور طاقم المفاوضات لبحث الخطوات المقبلة في صفقة التبادل المحتجزين والأسرى.