علق الناقد الفني طارق الشناوي على الهجوم الذي تعرض له الفنانين عقب حضورهم مهرجان كان السينمائي والذي أقيم يوم 14 مايو الماضي.
وأكد طارق الشناوي أن معظم الفنانين يذهبون لالتقاط الصور على سلم قاعة لوميير لإشباع الرغبة الفنية.
وقال الشناوي في تصريحاته خلال أحد اللقاءات التليفزيونية والتي ظهر بها مؤخرًا: "أي فنان حقه يروح مهرجان كان السينمائي
وقال الناقد الفني إن الفنانين بيروحوا المهرجان وبيخاطبوا الإدارة إنهم يطلعوا على سلم قاعة لوميير، واحيانا الدعوة بتيجي للفنانين تبع شركات الموضة، لكن لو الفنان قال إن الدعوة جت له من المهرجان يبقى بيبالغ، لأنهم في ساعات بيتصورا على السلم ويمشوا مش بيحضروا فعاليات، وبيكونوا مبسوطين إنهم حضروا".
وتابع طارق الشناوي مشيرًا إلى أن الفنانة فيفي عبده كانت تفعل ذلك تحضر مهرجان كان السينمائي من أجل التصوير قائلًا: "أنا بحضر مهرجان كان السينمائي من التسعينات،؟ وكانت فيفي عبده بتحضر وبتلبس لبس كليوباترا وبتتصور وبتعمل فيديوهات وبترجع مصر تقول أنا عملت وهي بتكون معملتش حاجة".
وأضاف : "عمر الشريف مرة قالي إنه كان موجود في مهرجان كان عام 2006، وكانت هيفاء وهبي هنا لما شافها طلع أتصور معاها رغم إنه مكنش يعرفها، وبعدين لما سأل صحابه عرف هي مين".
وفي سياق متصل كشف المخرج خالد يوسف، تفاصيل حصول فيلم رفعت عيني للسما على جائزة مهرجان كان، قائلا: إنه يتوقع من الشركة المتحدة التعاقد مع المخرجين بعد حصولهم على الجائزة لأن سعرهم بقي عالي ونفتح أفاق أخرى لهم.
وتابع خلال مداخلة تلفزيونية، أن القائمين على العمل قدما مثابرة كبيرة حتى حققا هذا النجاح.
ولفت إلى أن المخرجين ظلا في العمل 4 سنوات وهذا بسبب عدم الالتزامات الإنتاجية وتفرغهم وأنتجوا عمل حصل على جائزة بأكبر مهرجان في العالم.
وأشار المخرج خالد يوسف، إلى أن مصر ولادة وهناك العديد من أمثال هؤلاء المخرجين في مصر، حيث إن هناك العشرات من أم كلثوم وغيرها من المواهب.
واختتم أن حصول هؤلاء المخرجين على مهرجان كان رغم كونهم غير مشهورين يعد محفز ومشجع لغيرهم من المخرجين وما يشجع أكبر هو التعاقد معهم في مصر.