تعرض الفلسطينيون المعتقلون لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكات خطيرة في مستشفى سدي تيمان العسكري الميداني الإسرائيلي، الوحيد المخصص لعلاج الفلسطينيين الذين يحتجزهم جيش الاحتلال في قطاع غزة، وذلك وفقا لتقرير لوكالة أنباء عالمية، اليوم السبت.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة أشخاص عملوا هناك، أن مرضى يرقدون مقيدين ومعصوبي الأعين على أكثر من عشرة أسرة داخل خيمة بيضاء في الصحراء، وأيضا عمليات جراحية تُجرى بدون مسكنات كافية، وأطباء لا يزالون مجهولين، وعلاقتهم بالطب مزرية هم من يقومون بالعمليات الجراحية داخل المستشفى.
وتزعم إسرائيل إنها تحتجز المسلحين فقط، إلا أنه تبين أن العديد من المرضى لم يكونوا مقاتلين، وتم القبض عليهم أثناء العدوان، واحتجازهم دون محاكمة.
وتتعرض حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لضغوط متزايدة لإغلاق المستشفى، حيث تقول جماعات حقوق الإنسان، إن ما بدأ كمكان مؤقت لاحتجاز وعلاج المسلحين بعد السابع من أكتوبر الماضي تحول إلى مركز احتجاز يحدث به الكثير من الانتهاكات وسط غياب المساءلة.