تصاعدت منذ فترة حدة الصراع، بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، عندما قام العدو الغاشم بالاعتداء، على مخيمات اللاجئين، في رفح، وقاموا بحرق وتدمير وتشريد الأبرياء العزل.
وقد تزامنت هذه التعديات والجرائم، مع صدور إعلان شركة ببسي، الجديد الذي يروج لمنتج أمريكي، والذي يعتبر ضمن منتجات المقاطعة، والحقيقة ان تزامن الأحداث ليس هو المحرك الجديد، للمقاطعة، أو الأعتراض على الإعلان، ولكن هناك مطالبة بالمقاطعة، منذ فترة طويلة .
وفي هذا الإطار غضب وقاطع، وندد عدد كبير من الفنانين والفنانات، بعرض إعلان ببسي في تلك الظروف الصعبة، وخاصة مع إذدياد شدة الأحداث والتوتر في غزة.
وقال الفنان الكبير، أحمد عبد العزيز: لا أستطيع ابداء رأي في زملائي، لاني لست وصيا على أحد، كما انني لو تكلمت هيكون كلامي" بايخ"، لكن بشكل عام، انا مع مقاطعة كل ما يصب، في مصلحة العدو الأسرائيلي، الأقتصادية والعسكرية.
وأضاف : يجب علينا مقاطعة كل الشركات، التي تنتمي، إلى أمريكا وإسرائيل، الذين يستخدمون تلك الأموال في محاربة الشعوب العربية، وليست فلسطين فقط،، ولا يوجد شك أن المقاطعة ، أتت ثمارها وحققت تأثير على المحال والبضائع الأمريكية.
وتابع عبد العزيز :المشكلة ان أحيانا يكون هناك تعاقدات، بين النجوم وحملات إعلانية، تم الأتفاق عليها بشكل سنوي، واحيانا تكون مدة التعاقد تتجاوز الثلاث سنوات، وهو ما يضع النجم وقتها في أزمة مع الشركة، التى تعاقد معها، خاصة ان أي عقود يوجد بها شروط جزائية.
وأستكمل حديثه قائلا : انا أعي تماما مشاعر الناس، لاني واحد منهم وأشعر بالمرارة التي يعاني منها الكثيرون، وبالفعل الأمر فاق الحد، خاصة ان هناك مناداه من شباب وشعوب، اجانب ومن الطبيعي ان نكون الأولى بهذه المقاطعات والوقفات والأعتراضات .