طبيب طوارئ لـ المصير: سلوك عدواني غير مفهوم للقطط.. وتزايد الإصابات في مختلف الأعمار

يعتبر مرض السعر المعروف باسم "داء الكلب"، من أخطر الأمراض الفيروسية؛ حيث يتسبب بالموت بمجرد ظهور الأعراض، وينتقل عن طريق الحيوانات المصابة بمرض السعار، إلى الإنسان عن طريق الخدش أو العض المباشر.

تزايد أعداد الحيوانات الضالة المصابة بالسعار

في حوار للمصير أكد الدكتور أحمد لطفي طبيب طوارئ مقيم، على تزايد عدد الحيوانات المسعورة المتواجدة في الشوارع، في الوقت الحالي و تضاعف أعداد الحالات المصابة سواء بالعض أو خدوش متفرقة في كافة أنحاء الجسم، مع ملاحظة سلوك عدواني وهجومي غريب وغير مفهوم، من حيوانات الشارع وحتى القطط الصغيرة !

وأضاف لطفي خلال حديثه عن وجود أعمار متفرقة للحالات المصابة، وأن الإصابات لم تقتصر على الأطفال أو صغار السن فقط، وعشرات الأشخاص المصابة من حيوانات الشارع يومياً تتلقى المصل.

الحيوانات الأليفة في المنزل والتعامل المباشر معها

تابع لطفي حديثه عن تطور العلاقة بشكل كبير بين الحيوانات الأليفة، والإنسان حيث بدأت جميع الفتيات تلجأ إلى تربية القطط، و التقرب إليها التعامل معها بصورة مبالغ فيها، وبالتالي بدأ الأطفال في التعامل مع قطط أو كلاب الشوارع، مما يزيد نسبة التعرض إلى العض أو الخدوش، بل قد يصل الأمر إلى الافتراس!

التطعيم بالمصل بمجرد الإصابة

حذر لطفي من تجاهل التطعيم بالمصل، بمجرد الإصابة وحتى لو تعرض الطفل الصغير او حتى الشخص البالغ، إلى الإصابة أكثر من مرة لابد أن يتلقى التطعيم في كل مرة.

وأنهى لطفي حواره للمصير بالتأكيد على ضرورة، توعية الأطفال بخطورة التعامل المباشر مع حيوانات الشوارع، وعدم التهاون مع عض أو خدوش القطط، لأنها قد تسبب الموت في حال الإصابة بالسعار.

في حوار للمصير، أضاف أحمد عادل صاحب محل قطط وحيوانات أليفة، عن نتيجة قلة إطعام حيوانات الشارع، والذي أدى إلى ظهور الكلاب والقطط المسعورة بصورة كبيرة بسبب الجوع، وعدم إلقاء الطعام إليهم أو تواجد بقايا يتغذى الحيوانات عليها، منا يؤدي إلى هجومها على أي شخص يحاول الاقتراب إليها.