انضمت فرنسا وألمانيا إلى جوقة الغضب العالمي المتزايد بشأن الغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين في رفح والتي أسفرت عن مقتل 45 شخصًا على الأقل يوم الأحد، بينهم نساء وأطفال.
وفي منشور له على موقع X، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "غاضب من الضربات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العديد من النازحين في رفح".
واضاف "هذه العمليات يجب أن تتوقف. لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين"، داعيا إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي السياق ذاته وصفت وزارة الخارجية الألمانية "صور الجثث المتفحمة، بما في ذلك الأطفال، من الغارة الجوية" بأنها "لا تطاق".
وقالت في منشور على منصة X: "بجب توضيح الظروف الدقيقة وفتح تحقيق للجيش الإسرائيلي بسرعة. ويجب توفير حماية أفضل للسكان المدنيين في غزة بشكل عاجل".
وضربت الغارة الإسرائيلية مخيمًا للنازحين في رفح جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وكان معظم القتلى والجرحى من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة والمسعفين الفلسطينيين.
وأظهرت لقطات حصلت عليها شبكة CNN، النيران تشتعل في المعسكر، بعد اندلاع حريق في المعسكر عقب الغارة، حيث حاول العشرات من الرجال والنساء والأطفال بشكل محموم العثور على غطاء من الهجوم الليلي.