علق اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، على حادث إطلاق النار على الشريط الحدودي في رفح بين عناصر من قوات التأمين المصرية وبين عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي واستشهاد أحد أفراد قوات التأمين المصرية بقوله :حادث إطلاق النار على الشريط الحدودي واستشهاد أحد افراد قوات التأمين المصرية حادث فردي وليس له أي دلالات أخري، لافتا الي أن الحادث ليس له علاقة من قريب أو بعيد بحادث المجند محمد صلاح والذي اخترق الحدود الإسرائيلية الفترة الماضية، نافياً أن يكون هناك أي علاقة تربط بين هذين الحادثين، واصفاً بأن هذه الواقعة مجرد واقعة فردية فقط ولا تشير الي أي دلالات أخري.
وأضاف في تصريحات للمصير أن ما حدث من واقعة إطلاق النار برفح هو حادث حدودي عادي جدا وذلك بسبب عدم الاستقرار التي تشهده الحدود بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وحول علاقة حادث إطلاق النار على الشريط الحدودي في رفح بالحرب في قطاع غزة وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سوف يجتاح رفح الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، أشار الخبير الاستراتيجي الي أن وجود جيش الاحتلال في معبر رفح الفلسطيني يؤثر بصورة مباشرة على حالة الاستقرار على الشريط الحدودي ولولا وجود جيش الاحتلال في معبر رفح الفلسطيني لما وصلت الأمور للحالة التي وصلت اليها من عدم الاستقرار الأمني على الحدود.
وحول تفاصيل حادث إطلاق النار على الحدود في رفح لفت الي أنه تم فتح تحقيق موسع في الواقعة للوقوف على كافة التفاصيل في الحادث وسوف تتخذ اللجنة كافة الإجراءات، مردفا الي أن الحادث الحدودي لن يؤثر على العلاقات المصرية الإسرائيلية، رغم أنها تشهد توتر كبير خلال الفترة الماضية بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، متابعاً، أن حادث رفح لن يؤثر علي اتفاقية السلام.