أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، إدانة المجلس لكافة أشكال العنف الممنهج ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، واستنكار الهجوم ضد المستشفيات والمنشآت الصحية.
ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، المجتمع الدولي والمنظمات الصحية الدولية، لتحمل المسئولية الإنسانية وممارسة الضغط الشديد لوقف الهجمات العشوائية التي عصفت بالنظام الصحي في فلسطين، وأسفرت عن خروج شبه كامل للمستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة.
وأشاد بالدور الفعال للدول العربية الأعضاء، لتضامنها مع الأشقاء الفلسطينيين، بما قدمته من مساعدات طبية وإنسانية وإغاثية عبر معبر رفح، داعيًا كافة الدول إلى الاستمرار في تدفق تلك المساعدات بكميات كبيرة وبصورة عاجلة إلى الشعب الفلسطيني، دون توقف سواء، بشكل جماعي من خلال مجلس وزراء الصحة العرب، أو بشكل فردي.
وأعرب عن دعمه الكامل للمقترح المطروح خلال أعمال اللجنة الفنية الاستشارية، والذي يستهدف تشكيل لجنة من الدول الأعضاء لدراسة وتقييم الوضع الراهن في قطاع غزة وتحديد خطة عمل عاجلة لإعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني وتحديد الاحتياجات التي يتطلبها بصفة عاجلة.
وباسمه ونيابة عن كافة وزراء الصحة من الدول الأعضاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، لوزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان، استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في أزمته الراهنة واستمرار الدعم للمنظومة الصحية الفلسطينية حتى يتوقف هذا العدوان على الأشقاء.
كما جدد عبدالغفار، التزام الدولة المصرية، بتقديم كافة أشكال المساعدة للأشقاء الفلسطينيين، ومواصلة إدانتها كافة الهجمات ضد المنظمات الدولية الصحية العاملة في قطاع غزة، واستهداف موظفيها وقوافل المساعدة الإنسانية بها، كما تستنكر وقف التمويل المقدم لمنظمة «الأونروا» والذي يعد عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني، فضلاً عن رفضه للعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الخطيرة على سكان قطاع غزة.
جاء ذلك ذلك خلال كلمته أمام الهيئة العليا لمجلس وزراء الصحة العرب، في ختام أعمال الدورة العادية الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي تعقد بمدينة جينيف السويسرية.