رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رئيس اقتصادية الشيوخ : المجلس الأعلى للسياسات المعني بالاستثمار لم يجتمع منذ 2013

المصير

الأحد, 26 مايو, 2024

03:35 م

طالب النائب هاني سري الدين رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بـ مجلس الشيوخ بتشجيع الاستثمارات الخاصة، مضيفا:" ليس ملموسا فى الخطة بشكل جدي خاصة أن الاستثمارات الخاصة تعاني، وهو أمر يحتاج إلى مزيد من الجدية

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم الأحد، وقال : إن أهم ما جاء فى خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد، هو وضع سقف مستهدف لحجم الاستثمارات العامة وهو ما يعني استهداف خفض الدين الخارجي، وهذا أمر يحتاج متابعته بدقة على مدار الأعوام المقبلة، لتخفيض أعباء الديون الخارجية وتخفيف عبء الدين على الموازنة العامة.


و تابع: " الهيئة المعنية بملف الاستثمار الخاص وهي المجلس الأعلى للسياسات لم يجتمع منذ 2013، وأرجو أن يحظى هذا الملف باهتمام الحكومة الواجب لأنه السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الاقتصادية".

وقال " سري الدين":" قطاع النقل مخصص له فى الموازنة العامة 375 مليار جنيه بنسبة 40 % من خطة الاستثمار، فى حين أن الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى بعيدة تمام عن هذا الرقم وأقل بكثير مما هو مخصص للنقل ". وتساءل:" هل الأولية للبنية الأساسية فقط على حساب التنمية البشرية، لو بيدي لطالبت بتعديل الأرقام ".

وأضاف:" يجب أن نعمل بشكل أكثر جدية فى الصحة والتعليم على حساب قطاعات أخرى، مهما كانت أهميتها وإعطاء أولوية للتنمية البشرية والمستدامة".

وأشار " سري الدين " إلى أنه لا توجد استراتيجية واضحة للسياحة والتصدير، وهناك مستهدفات أرقام فقط ولا توجد استراتيجيات معلنة، وتابع:" لو استهدفنا 50 مليار جنيه من السياحة و50 مليار من التصدير ستكون مصر فى وضع مختلف عما هي عليه الآن، ولكن للأسف هذه الأهداف لم تحول استراتيجيات قابلة للتطبيق ولا سياسات واضحة فى السياحة والتصدير".

و قال: " نرى معاناة مرتبطة بالغاز والكهرباء لأسباب حقيقية وجدية، وأحد أسبابها إخفاق الحكومة فيما أعلنته فى خطتها 2030، فيما يخص الطاقة البديلة، واعتقد أنه لم يأخذ الجدية الكافية من الحكومة".


وتساءل:" أين مشروع التأمين الصحي، وما هذا التباطؤ، فبعد كل هذه السنوات لم نغط إلا 5 محافظات للأسف هذا كلام على ورق ولم يتحقق حتى الآن". وأعلن "سري الدين موافقته على الخطة قائلا:" أوافق مضطرا ".