كتب - شريف سمير :
بعد أن كان ناقدا رياضيا معروفا وعضوا بمجلس الشيوخ وسكرتير عام سابق لنقابة الصحفيين، أضيف إليه لقب جديد ليصبح قياديا بارزا في حركة حماس الفلسطينية بل ومستهدفا من جيش الاحتلال ..
إنه الصحفي المصري محمد شبانة الذي تداولت حسابات إسرائيلية صورة له مكان قيادي فلسطيني يحمل نفس الاسم.
أثارت الصورة حملة سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا بين الحسابات المصرية التي نبّهت إلى أن الصورة المتداولة للإعلامي المصري الشهير محمد شبانة وليست للقيادي بحركة حماس
** خطأ فادح!
وسخر رواد وسائل التواصل الاجتماعي، من تداول صورة الصحفي والناقد الرياضي شبانة من خلال حسابات إسرائيلية باعتباره القيادي في حماس، وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فقد شن جيش الاحتلال «هجوما غير عادي» على رفح، لاستهداف القائد في كتائب عز الدين القسام بالمدينة، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وموقع "والا" الإسرائيليين، ولايعرف حتى اللحظة ما إذا كان الاستهداف قد أسفر عن إصابة أو تصفية قائد لواء رفح.
** فضيحة إعلامية بامتياز!
وقال حساب يحمل اسم «منير الخطيب»: «الإعلام العبري بيحتفل إن إسرائيل استهدفت قائد القسام في رفح وحاطين صورة الصحفي محمد شبانة المصري .. حد يقولهم على مواعيد برامجه وإنه صحفي وإعلامي رياضي».
وكان حساب إسرائيلي على منصة "إكس" قد نشر صورة الزميل الصحفي شبانة، وأرفقها بتعليق: «تفاصيل جديدة حول الهجوم غير العادي في رفح.. حاول الجيش الإسرائيلي والشاباك تصفية قائد حماس في رفح محمد شبانة .. وحاولت إسرائيل القضاء عليه بالفعل في ديسمبر الماضي، وتم القضاء على 3 من أبنائه في الحرب، أحدهم الأسبوع الماضي وقد حاولت إسرائيل القضاء عليه مرات عديدة في الماضي».