كشف الدكتور محمود شاهين، مدير عام إدارة التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، آلية عمل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مشيرا إلى وجود ما يقرب من 120 محطة رصد بمصر.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «يتم استلام بيانات محطات الهيئة على رأس الساعة مع تبادلها خلال توقيتات محددة مع باقي محطات العالم وفقا لتعليمات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهذا التبادل ليس له علاقة بأي مشكلات سياسية»، لافتا إلى أن الهئية تتمكن من تحديد طقس 6 أيام مقبلة بنسبة تصل إلى 95%.
وحول طقس غدا الجمعة قال «ستنكسر الموجة الحارة وتدخل كتلة هوائية مختلفة، الفترة الماضية تأثرنا بكتلة هوائية قادمة من الجزيرة العربية، وأخرى من شرق ليبيا يومي الأربعاء والخميس، لذلك استمرت الموجة، ومن المقرر أن نتأثر بالمنخفض الهندي الموسمي خلال فصل الصيف»، مضيفا «فصل الصيف يختلف عن الربيع، كون درجات الحرارة المرتفع تسجل خلال الربيع وليس الصيف على عكس المعتاد، أعلى درجات حرارة تسجل في الربيع، وهو ما حدث العام الماضي بعد وصول درجة الحرارة إلى 43 في النصف الثاني من أبريل، لكن الفارق عدم وجود رطوبة في الربيع، يعني مش بنعرق كتير في الربيع زي الصيف».
وواصل «عملية التعرق تحدث في الصيف أكثر حتى لو كانت درجات الحرارة 34 كون الرطوبة حينها تتجاوز 90%»، معلقا «نستطيع القول أن موجات الحرارة التي نتأثر بها الآن مدتها أصبحت أطول من الماضي، إضافة إلى زيادة عدد الموجات نفسها، التغير المناخي أصبح يؤثر في عنف الظواهر الجوية بشكل عام بمختلف الفصول».
وحول مدى تغير المقولة الشهيرة بأن طقس مصر حار جاف صيفا، دافئ ممطر شتاء قال مدير عام إدارة التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية «طبيعي فعلا التغيرات المناخية أثرت على وصف مناخ مصر».
وتابع «درجات الحرارة لا تتجاوز 50 درجة كما يحدث في دول الخليج، إلا مرات نادرة في فترة الخمسينات حينما اقتربت من 50 درجة، أعلى درجة سجلتها القاهرة خلال السنوات العشر الماضية كانت 45»، ناصحا المواطنين بعدم التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة، وشرب المياه والسوائل فترات طويلة، وارتداء ملابس فاتحة وفضفاضة».