بشائر طوفان الأقصى... 3 دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية وواحدة منهم تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو

كتب :محمد أبوزيد

في تطور غير مسبوق،وبشري من بشريات طوفان الأقصى، وفي خطوة وصفها مراقبون بأنها صفعة على وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورآها آخرون تطور غير مسبوق يصب في صالح القضية الفلسطينية، أعلنت ثلاث دول أوروبية - أسبانيا والنرويج وأيرلندا - اليوم الأربعاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية.أ

حيث أعلن رئيس وزراء إيرلندا سايمن هاريس الأربعاء أن بلاده تعترف بدولة فلسطين، في إعلان مشترك مع قادة أيرلندا والنرويج.

وقال هاريس "اليوم، تعلن إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين"، مضيفا أنه "يوم تاريخي ومهم لإيرلندا وفلسطين". وأضاف: "نحن واثقون من أن مزيدا من الدول ستنضم إلينا في هذه الخطوة".

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث أنه يعتزم الإعلان في 28 مايو الحالي الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ليؤكد بذلك تقريرا نشره موقع إل كونفيدنشال الإخباري في وقت سابق.

وبالتزامن أعلن رئيس وزراء النرويج أن بلاده ستعترف رسميا بفلسطين كدولة. وأضاف يوناس غار ستوره اليوم الأربعاء "لا يمكن أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط إن لم يكن هناك اعتراف" بفلسطين. وأضاف أن النرويج ستعترف بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو الجاري

وقبلها، ذكرت قناة "إن آر كيه" الرسمية وصحيفة "أفتنبوستن" اليومية نقلا عن مصادر لم تذكر هوياتها أن الحكومة النرويجية ستعلن اليوم الأربعاء الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. يأتي ذلك فيما قال مصدر مطلع إن الحكومة الأيرلندية ستعلن الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم الأربعاء أيضا.

ولاحقا استدعت إسرائيل سفيرَيها في إيرلندا والنرويج "لإجراء مشاورات طارئة" بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين

اعتقال نتنياهو و ذهول في إسرائيل

وكان وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث إيدي قد أعلن أمس أن بلاده ستعتقل بنيامين نتنياهو إذا زار بلادهم بعذ صدور حكم من الجنائية الدولية باعتقاله.

وقد اثارت تلك التطورات الكيان الصهيوني بحالة من الصدمة والذهول

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج: لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك. أصدرت التعليمات لعودة السفيرين الإسرائيليين في دبلن وأوسلو إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات".

وبحسب كاتس فإن "الخطوات المتسرعة للبلدين ستكون لها عواقب وخيمة، وإذا نفذت إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فتتّخذ خطوات ضدها