رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نائب بالبرلمان :تضامن الأنبا أرميا مع الدكتور أسامة الأزهري صفعة على وجوه مؤسسي تكوين

المصير

الأربعاء, 22 مايو, 2024

11:18 ص


اعتبر النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تضامن الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مع بيان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية بشأن إنشاء مركز تكوين للفكر العربي بمثابة دليل قاطع على وحدة وتماسك المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والعقائدية فى مواجهة كل من يحاولون التطاول على الأديان السماوية والحفاظ على الثوابت الدينية
ووجه " أمين " فى بيان له أصدره اليوم كل التحية والتقدير للعالم الكبير والمستنير الدكتور اسامة الازهرى على بيانه الواضح والحاسم والذى عبر فيه بكل الصدق والأمانة عن جميع المصريين الذين أعلنوا رفضهم وبشكل قاطع لجميع الأفكار الصادرة من اعضاء ما يسمى بمركز تكوين مؤكداً أن أعضاء هذا المركز لم يعلنوا حتى الآن عن مصادر تكوين هذا المركز المشبوه


ووصف النائب تضامن الأنبا إرميا مع الدكتور اسامة الأزهرى بمثابة صفعة قوية على وجّهوه اعضاء مركز تكوين وكل من يؤيدون هذا العبث موجهاً التحية والتقدير لجميع القوى السياسية والشعبية والحزبية والدينية على رفضهم القاطع لهذا المركز واهدافه الخبيثة
وكان النائب النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب قد تقدم بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بشأن ما شهدته مصر في يوم الرابع من مايو الجاري 2024 من إنشاء مركز تكوين للفكر العربي تحت مزاعم باطلة ومضللة، تستتر زوراً وراء أفكار التنوير، على يد عددٍ من الكتاب المصريين، ممن دأبوا على نشر الإلحاد، وإحداث الفتن، والفوضى الخلاقة، على مدار السنوات الماضية، فأحدهم منكرٌ لرحلة الإسراء والمعراج، يعاونه من ينكر أصحَ كتابٍ بعد القرآن الكريم، وهو صحيح البخاري، ويرافقهما من يسبون الصحابة والتابعين، قاصدين من ذلك عمداً إثارة الفتن بين أطياف المجتمع المصري، وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية، وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره، بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه
وقال النائب أشرف أمين : إن هذا الملف أثار حالةً من الغضب الشديد بين مختلف أطياف الشعب المصري، الذين اعتبروا هذا المركز، الذي لا يُعرف هوية مموليه، منبراً للمشككين فى كلٍ من الثوابت الدينية؛ والمعتقدات الراسخة والثابتة بإجماع جمهور الفقهاء والعلماء الثقات، والمشهود لهم؛ ولتكون أفكارهم المضللة والمسمومة التى تصدر عن مركزهم هذا فرصةً تخدم تيارات التطرف الفكرى، الذي عانت منه مصر على مدار سنوات، الأمر الذي يتطلب ضرورة التصدي لهذا المركز، ومواجهة أفكاره المسمومة بالفكر الوسطي الذي انتهجته مصر بأزهرها الشريف على مدار عقود.حمايةً لثوابت مجتمعنا، وحفاظاً على شبابنا من الوقوع ضحايا في براثن الإلحاد والأفكار المتطرفة
وكان الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي قد أشار عبر منشور له، «بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا. بعد أن تواصل هاتفيًا معي فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بخصوص مركز تكوين، نعلن: أننا نسعى جميعًا للحفاظ على الثوابت الدينية كما تسلمناها، دون أي تغيير، ونرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي السابق للكتاب بعهديه القديم والجديد الذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية من شعائر وصلوات…إلخ».
وتابع: «كما نرفض أي تيارات غريبة أو أفكار هدامة تهدد السلام المجتمعي، أو تضر الشعب مسلميه ومسيحييه، ونتعهد بمواجهتها بكل قوة، وأعلن تعاوني مع فضيلة الدكتور أسامة الأزهري على نشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية، وإعداد جيل واعٍ قادر على فهم التحديات الحالية، مؤيدًا للبيان الذي أصدره فضيلته».