أكد باسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضرورة تكاتف كل الجهات لتنفيذ استراتيجية دعم الحرف اليدوية والتراثية، بما في ذلك مجلس النواب الذي يمكن أن يدخل تعديلا على قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاص بالخرف اليدوية والتراثية، وكشف عن أنه سيتم الإعلان عن الاستراتيجية في شهر أغسطس المقبل.
وقال "رحمي" إن الحرف اليدوية والتراثية تمثل أهمية كبيرة، لكنها تواجه خطر الاندثار، مشددا على ضرورة تضافر جهود الجهات المعنية لإنقاذ تلك الحرف.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن أهمية وجود خطة حكومية واضحة للحفاظ على الحرف اليدوية في مصر بعد محاولات اندثارها خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن المنتج في الحرف التراثية مميزة، لكن بدأت دول مثل المغرب والجزائر والأردن وكذلك الهند تسبق مصر في هذا القطاع، لافتا إلى ضرورة توزيع الأدوار لتنمية هذه المهن.
وأشار إلى أنه لا يوجد حصر بمنتجي الحرف اليدوية، لكن وزارة التضامن قامت بعمل كارت خدمي لأصحاب الحرف اليدوية، وهنا يمكن حصرهم، مؤكدا ضرورة دمج أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في الاقتصاد الرسمي، وهو الذي يعود بالنفع على حاملي تلك المهن.
ولفت إلى أن العميل حامل الخرف التراثية يختلف عن أي عميل آخر، لذلك هو دائما ينتظر أي خدمات تقدم له من الجهات التنفيذية.
واعترف بوجود أخطاء سابقة ارتكبها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لكن يتم تداركها الآن، ومنها صدور قرار بعدم دخول أي حرف دون أن تدخل في القطاع الرسمي.