كتب :محمد أبوزيد
رغم حالة العداء والقطيعة بين أمريكا وإيران منذ ما يقرب من نصف قرن، ورغم الحصار الذي تفرضه أمريكا على إيران ورغم مقاطعة إيران للمنتجات الأمريكية والسلاح الأمريكي واستبداله بالسلاح الروسي والصيني، الا أن الطائرة التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وتحطمت به خلال عودته من أذربيجان هي شركة أمريكية، وهو ما دعا محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني السابق إلى اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرئيس الإيراني.
الجديد أن الشركة أصدرت بيانا نفت فيه أن يكون لها أي تواجد في إيران من أجل تقديم خدمات الصيانة لتلك النوعية من الطائرات.
وقالت شركة بيل تكسترون التي تنتج مروحيات Bell-212، والتي تحطمت إحدى مروحياتها في الجبال وتسببت بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع مرافقين له، إنها لا تمارس أي أعمال في إيران.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن بيان صدر عن الشركة، أنها لا تقدم أية خدمات صيانة أو دعم فني للمروحيات الموجودة في إيران.
في وقت سابق، ذكرت وكالة Tasnim أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والتي تحطمت في شمال غرب إيران كانت أميركية من طراز Bell 212.
وذكرت بعض وسائل الإعلام، أن المروحية أميركية الصنع بيل-212 تحطمت وتدمرت بالكامل، وقالت السلطات إن الحادث وقع في البداية بسبب مشاكل فنية في المروحية وبسبب الظروف الجوية الصعبة.
ووفقا لوكالة ISNA، قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة تعتبر أحد المذنبين في الكارثة التي أودت بحياة رئيسي، لأنها فرضت عقوبات على إيران، بما في ذلك مسألة الطائرات وقطع غيار الطائرات