رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ماذا حدث لطائرة الرئيس الإيراني.... سقوط مروحيته في الطريق لأذربيجان وفقدان التواصل معه ومخاوف من ”يد اسرائيلية”

المصير

الأحد, 19 مايو, 2024

05:12 م

كتب :محمد أبوزيد

في حادث نادر من نوعه في إيران وغامض ومثير ، تعرضت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث غامض تضاربت الأنباء حول نتائجه.

وقبل وقت قصير أعلن وزير الداخلية الإيراني أنهم لم يتمكنوا من التواصل مع فريق الرئيس بعد الحادث

وظهرت أنباء تفيد بسقوط طائرة الرئيس ورزغان وهو في طريقه إلى أذربيجان لافتتاح سد مائي مشترك بين الدولتين.

وطلبت وكالة أنباء فارس الإيرانية من الإيرانيين الصلاة من أجل الرئيس بعد أنباء سقوط طائرته.

بعدها بدقائق أعلن التلفزيون الإيراني على لسان مسئول بأذربيجان بأنه لم يتم العثور على المروحية التي كانت تقل الرئيس وليس لديهم معلومات عن وضعه..

بعدها ب10 دقائق قالت وكالة أنباء مهر الإيرانية أن الرئيس الإيراني بخير وأنه في طريقه إلى مدينة تبريز

ووتضاربت الأنباء حول اذا ما كان هناك ضحايا في حادث طائرة إبراهيم رئيسي أم لا

وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية انعقاد جلسة طارئة للجنة إدارة الأزمات الحكومية في إيران من أجل متابعة عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيرانيأ

وقال أحد رجال الإنقاذ في الهلال الأحمر الايراني : تم تحديد موقع الحادث بالضبط، وبعد دقائق سنصل إلى آخر إشارة GPS أرسلتها المروحية


وقال مصدر إيراني لوكالة الأنباء الإيرانية (IRIB) إن هناك احتمالاً "كبيراً" لسقوط ضحايا بسبب "خطورة" الحادث الذي تعرض له الرئيس رئيسي

أول تعليق من وزير الداخلية

من جانبه أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم، الأحد، بان طائرة هليكوبتر بموكب الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي عانت من هبوط صعب.

واعلن وزير الداخلية الإيراني في تصريح له، بان فرق الإنقاذ لا تزال في طريقها للموقع نظرا لظروف الطقس الصعبة، واوضح باننا لا نزال ننتظر المزيد من التفاصيل.

كما أشار الوزير الايراني بأن فرق الإنقاذ لم تستطيع الوصول إلى المروحية بعد.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، من بين ركاب المروحية.

وحتي كتابة هذه السطور لم يتم معرفة مصير الرئيس الإيراني ولا الوفد المرافق له، وأبدى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي مخاوفهم من أن يكون الحادث بفعل فاعل وأن تكون لإسرائيل علاقة بالأمر، وهو أمر يستبعده جميع المراقبين