كتب :محمد أبوزيد
منذ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحتلال رفح ورفع العلم الإسرائيلي بشكل فج ووقح هناك، وغلق الإسرائيلين للمعبر بشكل نهائي، ودخول الدبابات الإسرائيلية محور فيلادلفيا في مخالفة صريحة وواضحة لاتفاقية السلام،و التصعيد هو سيد الموقف، خاصة من الجانب المصري.
وردت مصر على العدوان الإسرائيلي بالإعلان عن الانضمام رسميا لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، من أجل محاكمة قادة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومن أجل وقف الحرب في غزة بشكل فوري.
ويبدو أن تلك الخطوة قد اثارت غضب وغيظ اسرائيل بشكل كبير..
وشنت صحيفة معاريف هجوما حادا ضد مصر واتهمتها بأنها سلحت حركة حماس في الخفاء خلال السنوات الماضية، ووصفت الصحيفة مصر بأنها لعبت دور العميل المزدوج لسنوات طويلة
واتهمت الصحيفة العبرية القاهرة بأنها خدعت إسرائيل على مدار السنوات السابقة ولعبت لعبة مزدوجة دعمت خلالها حركة "حماس" في الخفاء".
وقالت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان: "مصر خدعتنا وجعلتنا ننام ولعبت لعبة مزدوجة.. وحان وقت الاستيقاظ" إن مصر لعبت لعبة مزدوجة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واختارت بهدوء أن تكون بجانب حماس، وزودتها على مدار سنوات عبر الأنفاق بالوسائل العسكرية التي تحارب بها إسرائيل اليوم.
وقال ديفيد بن بيست، معد تقرير الصحيفة العبرية، إنه خلال سنوات، خدعتنا مصر بمعلومات مضللة مفادها أنها دمرت أنفاق حماس.
وتابع: "سمعنا لسنوات قصصا عن ضخ مياه الصرف الصحي في الأنفاق بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة، لكن كميات الأسلحة التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي كانت هائلة الحجم، الأمر الذي أثار دهشة إسرائيل حتى ولم تكن غزة بهذا الوضع العسكري الضخم دون مساعدة السلطات المصرية وعلمها، حيث تمر السيارات الفاخرة بجانب كميات هائلة من الصواريخ والأسلحة عبر الأنفاق، وكل هذا لم يكن ليحدث لولا المساعدة المصرية.
وتابع: "لم تنحاز مصر قط إلى جانب إسرائيل في أي محفل دولي، وجاءت الأصوات دائما ضدها، والآن تنضم القاهرة إلى دعوى جنوب إفريقيا