عرفت شركة كوكاكولا منذ عقود بتاريخ أسود، سواءً في مواد الصناعة المستخدمة، والتي طالما أثارت الجدل، أو دعمها للإرهاب الصهيوني، فضلاً عن ضررها البالغ بالعظام والمعدة وأيضاً السكر المدمر للجسم والمناعة.
ووصفت شركة كوكاكولا، بكلمات غير مشرفة حيث إنتشرت مقولة، تعد هى الوصف الأنسب لشركة كوكاكولا "مشروب الدم".
النار التي تشربون!
الأمر أكبر من مجرد شركة تتصدر أول رقم في قائمة المقاطعة، فتاريخ كوكاكولا المظلم، ودعمها المستمر لإسرائيل قديم.
وفي عام 1997 قامت الحكومة الصهيونية في إسرائيل (بقيادة بنيامين نتنياهو و حزب الليكود ) بتكريم لشركة الدم كوكاكولا، وذلك على خلفية دورها الكبير في دعم حكومة صهيون ودولة إسرائيل منذ قيامها.
ووصفت إسرائيل كوكاكولا، بأنها أكبر الشركات المؤيدة لدولة إسرائيل خلال ال 30 عاماً الماضية!
وفي عام 2002م أعلنت شركة كوكاكولا عن مساهمتها لصالح الحكومة الصهيونية، من أجل الإسراع بناء مستوطنة "كريات جيت" داخل الأراضي الفلسطينية، وطرد سكان فلسطين.
وكذلك في عام 2017 م كشفت كل من صحيفتي "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت" العبريتين، عن تقديم دعم سري، من خلال شركة كوكاكولا لأكثر المنظمات الصهيونية المعروفة بالتطرف والعنف ودعم الإستيطان "إم تيرتسو"، بمبلغ يزيد عن 50 ألف شيكل شهرياً، بما يعادل 14 ألف دولاراً !
وتسبب هذا الخبر في ضجة كبيرة، وكتبت عنه معظم الجرائد والمواقع المصرية في ذلك الوقت، ومنها جريدة اليوم السابع المصرية.
ولم يكن الدعم المقدم من شركة كوكاكولا ل"إم تيرتسو" إلا مجرد مثال بسيط ضمن مئات المشاركات الإجرامية لها، فقد ذكرت مجلة "ماركر" الإسرائيلية في تقرير صادم لها، عن تقديم شركة كوكاكولا مئات الآلاف من الدولارات بشكل مستمر، من أجل دعم عدد من الأشخاص المنظمات اليهودية المتطرفة وثيقة الصلة بحكومة نتنياهو و حزب الليكود المتطرف مثل "ناتان إيشيل" صديق نتنياهو المقرب.
هذه هي بعض فضائح شركة كوكاكولا مشروب الدم، الممول الأول في حرب غزة !!