علق المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين بالبحرين.
ووصف المستشار رضا صقر، في تصريح لـ " المصير" ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت شاملة وجامعة للمخاطر والتهديدات التي تواجهها المنطقة.
وأضاف أن القمة العربية كانت فرصة جديدة، لإعادة تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لموقف مصر الرافض للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا ان مصر عند موقفها الرافض والحاسم بهذا الشأن.
ولفت رئيس حزب الاتحاد ، الي أن كلمة الرئيس السيسي في قمة المنامة فتحت آفاقًا للسلام أمام المجتمع الدولي، الذي بات مخيرًا بين الارتكان إلى السلام والاستقرار أو الانخراط في دوامة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار، والتي تعود بنتائج كارثية على المنطقة كلها ولا يوجد فيها رابح.
وشدد على أن تجديد الرئيس السيسي لتحذير مصر من سياسة حافة الهاوية، هي رسالة أخرى للاحتلال الإسرائيلي، الماعن في انتهاكات وحروب إبادة جماعية في غزة، والممتدة إلى التهور جنوبًا باجتياح رفح الفلسطينية، والتي تمس بالأمن القومي المصري وتمثل تهديدًا صريحًا لاتفاقية السلام.
وواصل بأن أن الرئيس السيسي قدم يد السلام، وفي يده الأخرى قوة غاشمة قادرة على حماية أمنها القومي وسيادة مصر على أرضها.
واستطرد أن مصر أعربت من خلال كلمة الرئيس السيسي عن تمسكها بالأمل رغم الصورة القاتمة، لإنقاذ المنطقة من السقوط في بحر الدماء والدمار، وهو استكمالًا للدور الذي لعبته مصر منذ بداية العدوان في أعقاب 7 أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أنه رغم الاستفزازات الإسرائيلية، إلى أن مصر ملتزمة بدورها لإحلال السلام، وهو ما برهنت عليه كلمة الرئيس خلال القمة.