رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رغم خسائرهم.. تجار وأصحاب سوبر ماركت يصرون على المقاطعة

المصير

الثلاثاء, 14 مايو, 2024

03:45 م

ضجة كبيرة وموجات غضب عارمة و متواصلة، منذ حرب غزة الأخيرة، بفعل جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي قامت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ، مما دفع رواد التواصل الإجتماعي إلى تدشين حملات، تدعو إلى مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.

وكشف "جرجس عياد "أحد تجار المنيل في حوار للمصير عن خسائره الفادحة، والتي تسببت بها حملات المقاطعة، وتواجد كميات كبيرة من البضائع التي لم تبع.

ولفت إلى رفض بعض الشركات "ليبتون-كوكاكولا" تحمل الخسائر معه بحجة تراجع إيراداتها، وأنه لا يوجد رصيد يكفي لإعادة أموال البضائع!

وقال عياد للمصير إنه يدعم المقاطعة، بالرغم من خسارته الكبيرة ولن يتعاقد مرة أخرى مع شركات البضائع التي تمول إسرائيل.

وأضاف "أتمنى لو يشارك الجميع في المقاطعة، لأنها الشئ الوحيد الذي نملكه الآن لدعم غزة".

واختتم عياد حديثه للمصير معبراً عن حالة الغضب والحزن الاخيرة، بسبب حرب غزة والتي دفعته إلى إعدام البضائع والمنتجات التي خسر ثمنها، ولن يقوم بتوزيعها أو إستهلاكها حتى في منزله !

وأغلقت العديد من المطاعم فروعها في كافة البلدان، بعد إنتشار حملات المقاطعة والتي إستطاعت أن تنال منها، بعد إعلان دعمها الكامل لجنود الجيش الإسرائيلي، فقد تسبب إنتشار صور وجبات ماكدونالدز التي تبرعت بها، لجنود الجيش الإسرائيلي في غزة، وقد كتب عليها : ماكدونالدز تتمنى لكم قتل سعيد، في ضجة عارمة وموجة غضب إجتاحت جميع مواقع التواصل الإجتماعي، داعية إلى المقاطعة بشكل واسع، وعدم العودة إلى الشراء من مطاعم ماكدونالدز.

والجدير بالذكر أن زوار كارفور قد تراجعت أعدادهم إلى نسبة تزيد عن ال30%، حيث تمت مقاطعة فروعه بعد قيام إدارة كارفور بإرسال حقائب تحتوي على مناديل وبعض أنواع البسكويت والمعطر، إلى جنود ومجندات الجيش الإسرائيلي في غزة.

*تنشيط حملات المقاطعة بشكل مستمر

نظم نشطاء الفيس بوك مجموعة ألبومات تضم صور منتجات المقاطعة، والأكواد الخاصة بشركات دعم حرب غزة.

والجدير بالذكر أن حملات المقاطعة تنشط من وقت لآخر، لتذكير مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي بقائمة المنتجات الداعمة لحرب غزة، والتي تقوم بتمويل الجيش الإسرائيلي.