رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بيبسي تستفز المقاطعين.. وكوكاكولا تجر سبيرو سباتس لفخ المقاطعة

المصير

الثلاثاء, 14 مايو, 2024

02:19 م

تصدرت هاشتاجات المقاطعة في الفترة الأخيرة، جميع مواقع التواصل الإجتماعي، حيث دعا الجميع إلى عدم شراء منتجات دعم الحرب على غزة.

وسقطت شركات عدة فريسة داخل شبكات المقاطعة، أبرزها شركات بيبسي وكوكاكولا، بالرغم من محاولات الشركات التماسك، وعدم الإفصاح عن أي معلومات تخص حجم الخسارة التي تسببت بها حملات المقاطعة.

*دعاية مجانية وهدايا لأصحاب المحلات

حاولت شركات بيبسي و كوكاكولا كسب أصحاب المحلات في صفوفها، وعرضت عمل إعلانات دعائية للشركة عن طريق تصميم مظلات أعلى المحلات، لمواصلة الحفاظ على ظهورها في كل مكان، في محاولة منها لخداع الجميع بالحفاظ على مكاسبها وأرباح البيع.

وبالرغم من كل هذه المحاولات إلا أن الفضائح تأتي من داخل الشركة، حيث أفاد أحد العاملين من داخل الشركة بمحاولات التحايل على فخ المقاطعة، وتصدير الوهم لاستمرارية الشركة ولكن الحقيقة أنه تم تسريح أكثر من 50% من العمال.

حملات إعلانية بعنوان "خليك عطشان"

ونشرت شركة بيبسي إعلانات على جميع الكباري والشوارع الرئيسية، في العديد من البلدان بهدف استفزاز المقاطعة، ونشر الدعايا السلبية ظناً منها بعودة الجميع إلى شراء منتجاتها، عندما تفشل المقاطعة، ولكن الجميع كشف أمرها وعرف أنها تترنح إقتصاديا بسبب المقاطعة والتي أعلن الجميع أنها ستكون دائمة!

وغزت حملات (خليك عطشان) الخاصة بشركة بيبسي العديد من الأماكن، ولكن ظل نشطاء التواصل الإجتماعي ينشرون الأخبار الإيجابية بخصوص المقاطعة وأنها نجحت في كسر شوكة بضائع دعم الدم، الداعية لاستمرارية حرب غزة.

*كوكاكولا تجر شركة سبيرو سباتس إلى كهف المقاطعة

وحاولت شركة كوكاكولا أكثر من مرة ترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة، بشأن شركات سبيرو سباتس والتي أصبحت المنافس الأول داخل فئة المنتجات ذات السحب العالي، بعد أن أطاحت المقاطعة بشركة كوكاكولا وبيبسي.

ونشرت العديد من الصفحات الدعاية الكاذبة بشأن شراء شركات كوكاكولا، لمصانع سبيرو سباتس أو حتى مشاركتها في التعبئة، بهدف ضرب سوقها ومحاولة إعادة المستهلك إلى ثلاجات كوكاكولا مرة أخرى، ولكن جميع محاولاتها انتهت بالفشل، وبقيت الحملات الإستفزازية هى محاولتها الأخيرة للثأر من حملات المقاطعة والنيل منها، أو حتى إثارة غضب المستهلكين في الشوارع.