قدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، ووزيري النقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن تكرار وقائع الخطف والتحرش بسبب تطبيقات النقل الذكي.
وأشار النائب في طلبه، إلى أنه مؤخرا تعرضت فتاة لمحاولة خطف أثناء توجهها من القاهرة الجديدة إلى الشيخ زايد وقيام سائق "أوبر" بمحاولة خطفها واغتصابها.
وأكد محمود عصام، أن هذه الواقعة لم تكن الأولى، حيث سبقتها واقعة أخرى بنفس الطريقة أيضا، قائلا: وعلى ما يبدو أنها لن تكون الأخيرة.
وحذر عضو مجلس النواب، من أن تكرار هذه الوقائع يؤكد بلا شك أننا أمام غياب واضح في الرقابة على تطبيقات النقل الذكي، كما أنه لا يوجد تدقيق في اختيار العاملين.
وقال النائب: الأمر ليس هين، لاسيما وأن هذه الوسيلة تتحكم في أرواح المواطنين، الأمر الذي يتطلب شروط صارمة في الاختيار سواء من خلال الخبرات في القيادة، وكذلك حسن السير والسلوك.
وطالب محمود عصام، الحكومة بمراجعة كافة أوجه الخلل في منظومة النقل الذكي، مشدد على ضرورة أن تكون هناك رقابة حقيقية ومستمرة حفاظا على أرواح المواطنين.
وبدأت قصة فتاة أوبر الجديدة نبيلة عوض عندما طلبت لها شقيقتها رحلة من تطبيق النقل الذكي أوبر، لتصل سيارة المتهم أمام منزلها في التجمع وتتحرك باتجاه الشيخ زايد إلا أن السائق قام بتغيير طريقه إلى منطقة نائية في التجمع الثالث، وطلب منها إلغاء الرحلة وتحويل الأموال على فودافون كاش على محفظته الشخصية، إلا أن الضحية أبلغته أنها ليس هي من طلبت الرحلة بل شقيقتها فطلب منها الاتصال بشقيقتها وإلغاء الرحلة، إلا أن شقيقتها رفضت وأخبرتها أنه ستتعرض إلى الخطر ورفضت، وهنا طلب منها النزول من أجل شرب المياه إلا أنها فوجئت باستخراجه سلاح أبيض من شنطة السيارة وتهديدها به.
لم تستسلم ضحية أوبر الجديدة، وامسكت بالسلاح الأبيض منه إلا أنه أصابها في يدها وحاول ترويعها بأنها مصابة إلا أنه أصرت على المقاومة وأكدت له أنه لن يلمسها إلا بعدما ينهي حياتها وظلت تقاوم إلى أن تمكنت من الهرب منه، ليتم تحرير محضر ضده واقتياده إلى القسم، وإخطار النيابة التي أمرت بالتأكد من سلامة فتاة أوبر الجديدة، وسحب عينة دم من المتهم وعرضها على الطبيب الشرعي لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.