قال السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق أن مصر دولة كبيرة، ولا يمكن لأى دولة أن تحل محلها، وهى حارسة للقضايا العربية ..
وأشار الاشعل خلال مشاركته في ندوة "تداعيات الحضور الإيرانى فى قلب الصراع العربى الصهيونى .. الضربة العسكرية و أثارها" والتي عقدها التجمع العالمى لدعم خيار المقاومة بالقاهرة برئاسة الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع وأستاذ العلوم السياسية، إلى أنه عمل بوزارة الخارجية عام ١٩٦٨، وبالتالى عاصر الرئيس جمال عبدالناصر، ووصف الأشعل عبد الناصر بأنه كان زعيما وطنيا .. مشيراً أن النكسة الحقيقية حصلت أيام الرئيس أنور السادات عند توقيع إتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨، وتوقيع إتفاقية السلام مع إسرائيل عام ١٩٧٩، وقد حصلت أمريكا وإسرائيل من خلالها على كل المكاسب، وكان هناك إنعدام للإرادة المصرية فى مواجهة إسرائيل وأمريكا .. معتبرا أن المشروع الصهيونى أساسه القضاء على العروبة
وأضاف الدكتور الأشعل :الصهيونية تريد عمل شرق أوسط جديد تسيطر عليه ويحقق مصالحها فقط ..
وهاجم السفير عبد الله الأشعل عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق بشدة وأكد أنه يكره العروبة،
ولفت إلى أن هناك ملفات كفيلة بمحاكمة عمرو موسى وأن هذه الملفات بحوزته.
وقال الأشعل نصا "أن الذى قتل القذافى هو عمرو موسى، حيث أنه وافق على ضرب القذافى بعد شرب كأس ويسكى فى الشانزليه"
وفي مداخلتها حول تلك النقطة تحديدا قالت الكاتبة الصحفية نور الهدي زكي :اتحفظ تماما علي ماذكره الدكتور الاشعل حول أن عمرو موسي مسئول عن قتل القذافي.
وقالت "الأمور أكثر تعقيدا، وتفاصيلها مرعبة، تتشابك فيها أدوار إقليمية، ودولية وليس كما يقول الدكتور الأشعل .
وأشار الأشعل أن مكون المجتمع المصرى يتكون من ثلاث مكونات، وهم: المكون المدنى والمكون الدينى والمكون العسكرى، وأنه يتمنى أن يرى التيار الدينى يقعد فى المساجد، والتيار العسكرى يقعد فى الثكنات العسكرية، والتيار المدنى هو اللى يحكم .
وأكد الأشعل أن ما حدث فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ هو إنتصار للمقاومة، ويجب على القوى المصرية مساندتها، لأن الفكرة الإسرائيلية هى إجبار الفلسطينيون على النزوح إلى رفح، ومنها إلى سيناء.
وقال : إيران حلت محل مصر فى مساندة المقاومة، والضربة الإيرانية لإسرائيل تمثل أول ضربة لإسرائيل من خارج حدودها، وأنه لولا إيران لما وجدنا مقاومة .. منتقداً بعض السفهاء الذين يقولون أن إيران لها أذرع بالمنطقة، وغير مبالين بتسليح أمريكا لإسرائيل .. قائلاً مرحباً بالأذرع الإيرانية المساندة للمقاومة