رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بسبب صداقته القوية بإبراهيم عيسى... هل تورط نجيب ساويرس في تمويل مركز تكوين؟! القصة الكاملة

المصير

الأحد, 12 مايو, 2024

10:05 م

كتب :محمد أبوزيد

في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب قال الصحفي السابق باليوم السابع إسلام بحيري عضو مجلس أمناء مركز تكوين الذي يواجه حالة غضب شعبي وشبه رسمي منذ الإعلان عن تأسيسه قبل عدة أيام، أن المركز يتم تمويله من رجال أعمال.

وقد آثارت تصريحات بحيري عن تمويل المركز حالة من السخرية والاستياء بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين أكدوا أن المركز يتم تمويله من دولة خليجية مطبعة مع الكيان الصهيوني، وأنه تم تأسيسه بهدف التطبيع مع الكيان الصهيوني والتهجم على المقاومة، والتطاول على الدين الإسلامي والتشكيك في العقائد.

وسخر نشطاء مواقع التواصل ورواد إكس "تويتر سابقا" من حديث بحيري عن تمويل تكوين، وقالوا أنه لم ينطق اسم رجل أعمال واحد ممن الممولين، لسببين.

إما أنه يشعر أن المشاركة في تمويل المركز جريمة، وتهمة وتجريس، وإما وهذا الاحتمال هو الأقرب للدقة، أنه لا يوجد رجال أعمال من الأساس وأن الذي يقف وراء تمويل المركز دول مرتبطة بدوائر إسرائيلية.

دور نجيب ساويرس

بعض نشطاء إكس أخذوا كلام بحيري علي محمل الجد وتسائلوا عن من هم رجال الأعمال الذين يقفون وراء تمويل هذا المركز المثير للفتن؟

ورجح عدد من الحسابات على تويتر أن يكون نجيب ساويرس هو الممول الأول لمركز تكوين، لعدة أسباب أهمها

حالة الصداقة المريبة التي تجمع بين ساويرس وإبراهيم عيسى، والتي جاءت بعد حالة عداء سياسي قوي بسبب وقوف ساويرس وراء قرار إغلاق الإصدار الأول من صحيفة الدستور، التي كان يترأسها عيسى، ولكن حالة العداء المطلق تحولت إلى حالة صداقة غير عادية بين عيسى وساويرس في السنوات العشر الأخيرة خاصة بعد فلتان عيار ابراهيم عيسى في التهجم على الدين والصحابة، وفي هجومه المغرض المشبوه والمنهج ضد المقاومة.

كما استشهدت الحسابات التي تبنت هذا الاتجاه بأن وسائل الإعلام التي يمتلكها ساويرس ومنها فيتو ومصراوي وكالة أنباء أونا تعاملت جميعها مع مركز تكوين بطريقة خبرية ولم يتم كتابة أي مقال أو تحليل يرصد العلاقة المشبوهة بين المركز وبين القوى المؤيدة لإسرائيل والمناهضة للمقاومة.

ورغم أن مجدي الجلاد رئيس تحرير مصراوي الذي لا يطيق سيرة إبراهيم عيسى بسبب مواقفه المشبوهة، سبق وأن كشف الدور المفضوح الذي يلعبه إبراهيم عيسى ضد العقيدة وضد الدين، وكشف الجلاد أن إبراهيم عيسى كان يفطر في نهار رمضان متهكما على الصيام في بث مباشر على صفحته بالفيس بوك، الا أنه لم يستطع هذه المرة أن يكتب مقالا يهاجم فيه مركز تكوين أو يهاجم فيه إبراهيم عيسى مثلما فعل من قبل، وقد فسر البعض ذلك بأنها تعليمات من ساويرس.

وبعد رحلة فحص واستقصاء قام بها موقع المصير، ثبت أن كل هذه الاحتمالات بعيدة عن الواقع مع منطقيتها، وأن تمويل مركز تكوين بالكامل يأتي من دولة خليجية، وأن هدفه الرئيسي الترويج لإسرائيل والدفاع عنها ومجابهة ومواجهة المقاومة والتشكيك فيها بالإضافة للتشكيك في الدين ونشر الإلحاد