رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مؤسسة متخصصة في محاربة دين الله .... مرتضى منصور يعلن عن تحديد جلسة أمام القضاء الإداري لإغلاق تكوين

المصير

الأحد, 12 مايو, 2024

06:23 م

كتب :محمد أبوزيد

واصلت كرة الثلج تدحرجها ضد مركز تكوين المشبوه، وضد القائمين عليه الذين تطاردهم شبهات نشر الالحاد والتشكيك في السنة النبوية و التطبيع مع الصهاينة ومعاداة المقاومة بشكل فاق كل التوقعات.

وأعلن مرتضى منصور المحامي و رئيس نادي الزمالك السابق عن دخوله ساحة المعركة ضد تكوين و القائمين عليه، وهو أمر كان متوقعا في ظل حالة العداء الشديد التي يكنها منصور ضد إبراهيم عيسى.

وأعلن منصور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس عن قيامه برفع دعوى عاجلة أمام القضاء الإداري للمطالبة بإغلاق مركز تكوين

وقال منصور في منشور له "حددت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري جلسة 26 مايو المقبل لنظر الدعوى.

وأكد منصور أنه اختصم في الدعوى وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها، كما اختصم أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين وهم - إبراهيم عيسى ويوسف زيدان، وإسلام بحيري، وفراس السواح ونائلة أبي نادر وألفة يوسف "

وأشار منصور في دعواه إلى أنه بتاريخ 4-5-2024 أعلن هؤلاء الأشخاص عن تأسيس مؤسسة متخصصة في محاربة دين الله بدلا من أن يؤسسوا مؤسسة لمساعدة أطفال غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة

وكانت حالة من الهجوم والكراهية والغليان المجتمعي قد نشأت ضد مركز تكوين بمجرد الإعلان عن مؤتمره الأول قبل عدة أيام بالمتحف المصري الكبير.

وقدم عددا من أعضاء مجلس النواب طلبات إحاطة حول المركز الذي وصفوه المشبوه هو و القائمين عليه.

كما تم خلق حالة من الاستنفار داخل صفوف النخبة الوطنية والمؤسسة الدينية الرسمية المتمثلة في الأزهر الشريف ضد مركز تكوين ومجلس الأمناء وفي مقدمتهم إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وشخص يدعي إسلام بحيري بسبب مواقفهم المشبوهة تجاه العقائد والدين والسنة النبوية والصحابة، والمقاومة الفلسطينية، وبسبب تشكيلهم للجيل الثاني من كوبنهاجن وارتباطهم بعلاقات وثيقة مع الكيان الصهيوني.

كما دخل الداعية السلفي الشهير محمد حسان على الخط ووجه انتقادات حادة وقوية لتكوين ووصفه بأنه مركز مشبوه، كما وجه حسان الذي لم يتحدث في الشأن العام منذ أكثر من 10 سنوات انتقادات حادة و لاذعة للصحفي إبراهيم عيسى