كتب :محمد أبوزيد
استمرت حالة الغضب الشعبي تجاه مؤسسة" تكوين" مجهولة التمويل.
وانتقلت حالة الهجوم و السخرية والغضب تجاه تلك المؤسسة المريبة ، وضد أعضاء مجلس الأمناء من ساحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى المساجد للمرة الأولى، وفي سابقة تعكس حالة الغضب الشعبي والقلق ممن يقف وراء تلك المؤسسة المشبوهة والهدف من تأسيسها.
ففي أحد مساجد محافظة الجيزة تحدث خطيب الجمعة عن مؤسسة تكوين قائلا :أقول لكم وأنا أقف على منبر رسول الله أن مؤسسة تكوين التي تتكون من مجموعة من الملاحدة هدفها ضرب الثوابت وزعزعة العقائد، وأن الهدف من تأسيسها هو خلق بؤر فتن حول العقيدة والقرآن والسنة، ومن يشكك في الناقل اليوم، سيشكك في المنقول غدا "
وتابع" هذه المؤسسة التي عقدت مؤتمرها الأول قبل عدة أيام ذات تمويل ضخم مجهول المصدر وهو ما يثير العشرات من علامات الاستفهام حولها "
وبعد أن هاجم خطيب الجمعة تكوين بشكل واضح وصريح ولمدة 5 دقائق من الخطبة ، انتقل للهجوم الحاد ضد الإعلامي إبراهيم عيسى دون أن يسميه قائلا" وهذا الذي أنكر المعراج، ويسخر من الصحابة، والذي يسخر من آية "هلك عني سلطانية" التي جاءت في سورة الحاقة وظل يقول باستهزاء" سلطانية سلطانية "هذا المنافق هو من سيجدد للأمة دينها؟؟
وأكمل هذا الشخص يمتلك الملايين ومعه حراسات لأنه مسنود، وإذا سخر من دين الله لا تتم محاسبته، فلماذا ذلك ولصالح من كل ذلك؟
وتابع :لقد صدق الله عز وجل إذ يقول في كتابه عن المنافقين "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم".
وأضاف: سيدنا عثمان بن عفان قال :ما من شخص يبطن ما لا يظهر إلا وأظهر الله بعض ما يخفى في قلبه في فلتات لسانه وعبر قمسات وجهه "
وأثني خطيب الجمعة على موقف الأزهر وشيخه الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بعد أن قرروا تفعيل دور مؤسسة بيان لمواجهة تلك المؤسسة المثيرة للجدل.
علاء مبارك يواصل سخريته من بيرة تكوين
وفي نفس السياق واصل علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك معركته الساحرة ضد مؤسسي حركة تكوين الذين وصفهم في تغريدة سابقة بأنهم أشخاص تدور حولهم الشبهات في مصادر تمويلهم وفي مواقفهم من الدين والسنة النبوية.
وكان نجل مبارك قد قصف جبهة تكوين ومؤسسيها حينما تسائل في تغريدة سابقة علي حسابه بمنصة إكس تويتر سابقا عن زجاجة البيرة التي ظهرت في الصورة التي التقطها المشاركون في مؤتمر تكوين الأول والذي عقد بالمتحف المصري قبل عدة أيام، وقال ساخرا"إزازة البيرة المشبرة دي بتاعة مين يا عفاريت"؟
وهو ما آثار غضب الروائي يوسف زيدان الذي خرج في لايف على حسابه بموقع الفيس بوك ليرد على سخرية علاء مبارك قائلا "لو عايز تعرف البيرة دي بتاعة مين أسأل والدتك، السيدة سوزان مبارك التي قالت لي حينما التقيتها في معرض الكتاب بفرانكفورت في ألمانيا وقالت لي أنت مشرفنا في العالم كله"
لم يغلق نجل مبارك صفحة السخرية والغمز واللمز من تكوين وكتب تغريدة جديدة قبل عدة ساعات قال فيها" لغز إزازة البيرة خفة دم المصريين ملهاش حل "وقام بتحميل مقطع فيديو مع التغريدة لمشهد من مسرحية قديمة تظهر فيه الفنانة الراحلة سهير الباروني وهي تغني ساحرة " وطلبي بيرة وطلبلي بيرة"
