قال الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عضو مجلس الشيوخ، إن التعامل مع القضية الفلسطينية يستدعي تنسيقا ذا طبيعة استراتيجية، فهناك معسكر كبير مسلح لديه خطط وأهدف واضحة اسمه معسكر المقاومة والممانعة، مضيفًا هذا المعسكر مش بيقاوم حاجة، بيقاومنا إحنا، بيقاوم المشروع اللي احنا بنتكلم عنه لتنمية المنطقة، وبالتالي، فإن الدول الإصلاحية التي تحتاج إلى الاستقرار، لابد أن يكون لديها استراتيجية للتعامل مع إيران والميليشيات.
وعلقّ عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عضو مجلس الشيوخ، على المزايدة على مصر ومطالبتها بالانخراط في الحرب مع الاحتلال وإلغاء معاهدة السلام بسبب العدوان على الدولة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.
وقال في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "إحنا ناس عاطفيون شوية، ففي بداية أكتوبر ونوفمبر كانت المشاعر مرهفة جدا في مصر، وكانت الكلمات كذلك، لأن المذابح والوضع الإنساني تحرك أشياءً كثيرة".
وتابع "للأسف، هذا الانطباع خلق حالة من المزايدة مثل المطالبات بخلق المعاهدة وسحب السفير، هم يريدون تقويض المشروع الإصلاح الوطني المصري يتم تقويضه لخدمة المشروع بتاعهم، مكنش عندهم مشروع يتبني، في مشروع لتغيير النساء ومشروع لتغيير نظام التعليم، ومشروع ازاي تتعامل مع القضية الكبرى بتاعتهم وهي الخلافة".