علق الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، وأحد علماء الأزهر الشريف ، على واقعة حديث الدكتور وسيم السيسي الذي تحدث فيها عن عدم انشقاق البحر الأحمر لسيدنا موسي.
وقال " عاشور"، في تصريح لـ " المصير "، إن قصة سيدنا موسى -عليه السلام- من أكثر القصص التي ذكرها المولى عز وجل فى القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الله سبحانه بين في هذه القصة العظيمة الصراع الذي كان بين الحق الذي مثله النبي موسى -عليه السلام- ومن آمن من قومه، وبين معسكر الباطل الذي بغى ببطشه وهو فرعون وجنده.
ولفت المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، أن الله عزو وجل بين كيف كانت الغلبة للحق، وكيف كانت العاقبة للمتّقين الذين وعدهم الله تعالى بالاستخلاف في الأرض، والتمكين من بعد أن تعرّضوا للابتلاءات والمحن التي اختبرت إيمانهم وثباتهم على أمر الله تعالى.
واستدل علي قصة سيدنا موسي بقول الله تعالي " قال تعالى-: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِي»،
واستطرد أن هذا هو السر حيث انفلق البحر نصفين، وكل فلق كالجبل، وبينهم طريقا رهوا وممهدا للسير.
وأردف مجدي عاشور، أنه قيل في بعض التفاسير لبني إسرائيل أن الله فتح لهم 12 طريق على عدد الاسباط-اولاد يعقوب-.
واختتم أن فرعون وجنوده كانوا وراءهم بحوالي نصف كم تقريبا وبني إسرائيل خافت أن يلحقهم فرعون، ولم يأمرهم الله بضرب البحر ثانيا إنما بترك البحر، فلم أصبح فرعون وجنوده بداخله أُطبقه الله عليهم.