كتب :محمد أبوزيد
على الرغم من أن معجزة شق البحر لنبي الله موسي أثبتتها كل الكتب السماوية، وذكرها القرآن في عشرات الآيات، إلا أن الدكتور وسيم السيسي أنكرها في حديثه مع قناة القاهرة والناس وقال أنها قصة غير صحيحة
فلم تمر عدة أيام علي الزوبعة التي اخترعها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق وعالم المصريات الشهير حينما قال أن بني إسرائيل لم يكونوا يعيشوا في مصر اصلا ، وأنه لا يوجد دليل على وجود أنبياء في مصر القديمة، حتى دخل على نفس الخط، الدكتور وسيم السيسي، وهو في الأساس أستاذ جراحات المسالك بولية، ولكنه تخصص بعد ذلك في الكتابة في تاريخ مصر القديمة، ودافع السيسي عن حواس، ورفض الهجوم الذي تعرض له بسبب اراءه.
وتفوق السيسي على حواس في إنكار ما هو مثبت في كل الكتب السماوية
وعلق وسيم السيسي، على موجة الانتقادات التي تعرض لها حواس بعد حديثه عن عدم وجود أنبياء في مصر القديمة بقوله :زاهي حواس لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكنه يؤكد أن التاريخ كعلم، والعلم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدرية أو تمثال، فالعلم يبحث في الموجودات والدين يبحث في الغيبات، كلاهما له ميدان بحث.
وأشار «السيسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إلى أن الدكتور زاهي حواس يقول إنه لا ينكر ما جاء في الكتب المقدسة، ولكن يقول أن ما بين أيدينا من جداريات وحفريات لا يوجد بها ما يؤيد ما جاء بالكتب المقدسة، ويؤكد أنه ينتظر ما سيأتي في المستقبل بالعلم، موضحًا أن الذي لا يقدر أن يثبته العلم ليس له الحق في أن ينكره.
وتابع :تابع: «ينبغي أن نتضامن مع التصريحات العلمية وليست الدينية ولا ينكر زاهي حواس ما جاء في الكتب المقدسة، واليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق سيدنا موسى البحر الأحمر غير صحيحة».
ديانة وسيم السيسي
وقد تحركت مؤشرات البحث على جوجل بعد تصريحات وسيم السيسي في اتجاه البحث عن ديانته، وهو مسيحي، درس الطب وجراحة المسالك البولية، وبعدها تخصص في دراسة تاريخ مصر القديمة