قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، أن تدشين اتحاد القبائل العربية هو استكمالًا للدور التاريخي الذي كتبته تلك القبائل على مدى السنوات الماضية، كما يعد خطوة إضافية نحو تعزيز دور قبائل سيناء في دعم الدولة المصرية، مشيرا إلى قدسية أرض سيناء "أرض الفيروز"ومكانتها التاريخية والدينية التي جعلتها مقبرة الغزاة والطامعين، موضحا أن تلك المرحلة التي تمر بها سيناء هي نتاج لتعاون وتكاتف بين أجهزة الدولة والقيادة السياسية ، بجانب قبائل سيناء.
وأضاف، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له ، أن تدشين اتحاد القبائل العربية وكذلك إطلاق اسم الرئيس السيسي على أحد مدن سيناء، له دلالات معينة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات وحروب على حدودها الشرقية ، موضحًا أن سيناء وما تشهده من احتفالات جهارًا نهارًا تعكس مدى القدرة المصرية الفائقة التي استطاعت السيطرة على تلك البقعة الغالية بعد أن كانت تسيذر عليها قوى الشر.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يوحد صفوف الكيانات الوطنية خلف الدولة المصرية لحماية أمنها والحفاظ على أرضها، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتتالية والمخطط الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، لافتا الي أن المرحلة التي تمر بها سيناء في الوقت الحالي من تنمية عمران ومشروعات قومية هي نتاج لتعاون وتكاتف أجهزة الدولة والقيادة السياسية من جانب، وقبائل سيناء من جانب آخر
وقال العوضي إن الرئيس السيسي غير وجه الحياة فى سيناء بعد عقود من الإهمال والتهميش، وبعد القضاء علي الإرهاب الأسود، لذلك حرصت القيادة السياسية علي تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة، علي أرض الفيروز التي تعد جزء غالى من تراب مصر ولذلك تحرص على تنميتها ولن تفرط فى شبر من هذه الأرض، فسيناء خط أحمر.
