وكانه قد كتب على هذا الشعب الفلسطيني الباسل المقاومة حتى في الإفصاح عن الحرف.
البوكر وقناع بلون السما وباسم الخندقجي .
ومقاومة من نوع خاص جدا.
كعمليات المقاومة البطولية للزود عن الارض والعرض..كانت عملية الخندقجي للزود عن حرفه واعلان ميلاده .
فى خطة محفوفة بالمخاطر قرر الخندقجي ان يكتب.
وهو الأسير السجين الذي قيدت حركته وحريته ولكن ابدا لايموت الصوت الحر ولا ينطفىء نبراس حرية .
من وراء القضبان .
قرر ان يقاوم الخندقجي ولو بأضعف الإيمان اللسان.
وتبدا الخطة القتالية كيف قاتل أسير سجون الإحتلال ليصل حرفه؟
إستغرقت عملية توصيل الكتب والمراجع التي احتاجها الخندقجي وقت طويل وصعوبات اعظم حتي اتم الكتابة .
ونقلها من معتقل لآخر حتي لاتصادر .
لتطبع بدار نشر ببيروت
وتنطلق من مقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة
انه عرس ثقافي تصدح فيه حمائم السلام بأنشودة عزيمة لا تنفذ وقوة مهيبة .
انه الخندقجي المدجج بسلاح الكلمة الذي يلقي الرعب بالقلوب ليعتقل ظنا منهم انه الحل الأمثل للصمت الابدي .
لتخترق كلماته جدران المعتقلات الهشة ليسمعها العالم وتفوز روايته "قناع بلون السماء" بجائزة البوكر للرواية العربية.
وقال نبيل سليمان رئيس لجنة تحكيم دورة عام 2024، في كلمته للإعلان عن الفائز، إن خندقجي يشرح في روايته "الواقع المعقد والمرير المتمثل في تفكك الأسرة والتشريد والإبادة الجماعية والعنصرية"
ويأتي على لسان
لجنة التحكيم : " اعتدنا أن ندعو الفائز إلى المنصة، واعتدنا أن نعرف منه مباشرةً كيف تلقى الخبر، كيف تلقى التتويج، لكن سامحونا، الفائز لا سبيل إلى فك أسره.
وحسب موقع البوكر، فـ"القناع" في عنوان الكتاب يستحضر بطاقة الهوية الزرقاء الخاصة بأحد الإسرائيليين، التي عثر عليها بطل الرواية نور، وهو عالم آثار يعيش في مخيم للاجئين في رام الله، في جيب معطف قديم. إنه يتبنى هذا القناع، وما يليه هو سرد تجريبي ومتعدد الطبقات يهدف إلى استعادة عناصر التاريخ والمكان بتوصيفات حية لا تُنسى.
ويعتبر خندقجي أحد أبرز المعتقلين الذين ساهموا في الإنتاج المعرفي والأدبي، وأصدر عدة روايات وإنتاجات مختلفة خلال سنوات اعتقاله، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
فاز لسان المقاومة ليثبت ان الحرية ممكنة وأنه لاشيء يحول بينها وبين من يرجوها .
لم يتم فك اسرك ياخندقجي جسديا ولكن سيظل صوتك الحر وكلمتك التي ابدا لن يغتالها سور ولاقضبان ولا تكبلها أساور الحديد .
وزادت الدروس درسا فاق كل حدود الجمال .
