كتبت: رؤى حسنين
حذرت بعض شركات الدواء أن تشتد أزمة نقص الدواء بالسوق المحلي الفترة المقبلة وذاك بسبب عجز بعض المصانع عن العمل بكامل طاقتها الانتاجية نتيجة زيادة سعر الدولار بعد تحرير سعر الصرف.
واوضح علي عوف عضو غرفة صناعة الدواء ورئيس الشعبة العامة للدواء باتحاد الغرف التجارية، ل " المصير" ، أن ارتفاع سعر الدولار بالبنوك من نحو 31 إلى حوالي 47 جنيها ، انعكس على تكلفة انتاج الدواء ودفعها ايضا للارتفاع خاصة وأنه 90% من مكونات صناعة الدواء مستوردة من الخارج، الامر الذي ادى مواجهة غالبية مصانع الدواء صعوبات بالغة في الانتاج نتيجة ارتفاع تكاليف الانتاج أمام ثبات السعر المسعر جبريا من جانب الحكومة، محذرا من تفاقم أزمة نقص الدواء بالسوق والتي كانت قد بدأت في الظهور قبل عدة أشهر.
وطالب عوف بضرورة الاسراع بتحريك اسعار الدواء وفقا لمطالبات الشركات التي ارسلتها إلى هيئة الدواء المصرية قبل نحو شهر، مؤكدا أنه لابد من زيادة اسعار الدواء بما يتواكب مع الزيادة الجديدة في الدولار، وذلك لتمكين الشركات من استيراد الخامات ومواصلة الانتاج بما يغطي احتياجات السوق دون خسائر.
وكان البنك المركزي قد قرر في 6 مارس الماضي تحرير سعر الصرف، ليرتفع سعر الدولار من 31 جنيها، إلى 47 جنيها حاليا. بزيادة تتجاوز 50% .