سيطرت حالة من الحزن والحسرة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد انتشار صورة لفتاة صغيرة لم تتجاوز السادسة، غلبها النوم داخل محكمة الأسرة، أثناء جلسات والدها.
تدعى هذه الفتاة "حياة" ولكن قتلها غدر والداها، وسلبت منها الطفولة فأصبحت من أحد رواد محكمة الأسرة!
فجر الخصومة بعد الطلاق تجني على الأبناء
ذكرت مروة عبد البديع موظفة بمحكمة الأسرة للمصير ، كيف يقضي الأب شهوراً ينفق فيها أموالاً كثيرة، لاستخراج أوراق تثبت عدم قدرته على الإنفاق على أبنائه بعد الطلاق، في حين أن مرتبه يتعدى عشرات الآلاف.
و عن عناد الأزواج قالت: وتمسك كل طرف منهم برأيه وإيذاء بعضهم البعض في الأبناء، فيمانع الأب عن دفع مصروفات أبنائه أو تكاليف تعليمهم، والتي تكون في الغالب بسيطة جداً.
وأنهت حديثها للمصير، عن الحال المؤسف الذي يصل له الأبناء بسبب آبائهم، وأن النزاع دائماً يقع على رؤوس الأبناء، وتراهم بكثرة داخل محاكم الأسرة يفترشون الأرض !