نظم معهد يونس إمرة الثقافي لتعليم اللغة التركية بالقاهرة (المركز الثقافي التركي) حفل الافطار السنوي بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، والسفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وفنانين وإعلاميين، وعدد كبير من القائمين على الثقافة المصرية.
وحرص أمين بويراز مدير معهد يونس إمرة الثقافي لتعليم اللغة التركية بالقاهرة على الدخول في حوار مفتوح مع رموز الثقافة المصرية مؤكدًا أن الرغبة قوية بين الشعبين في مواصلة مشوار التبادل الثقافي والمعرفي، حيث تجمعنا قواسم مشتركة عديدة، ونسعى حاليا الى بداية جديدة في إطار مد جسور التواصل الثقافي التركي المصري في كافة نواحي الثقافة والفنون، وسوف نسعى سويًا الى مزيد من التعاون المشترك بين الثقافتين.
كما أشاد السفير التركي صالح موطلو شن بوجود عديد كبير من الفنانين ورموز الثقافة المصرية مؤكدا اننا نعول عليكم كثيرا في دعم العلاقات الثقافية بين بلدينا.
وفي ذات الاطار أشار شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ومدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي بالقاهرة إلى أن العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين تحتم أن تكون العلاقات الثقافية في مكانة أكثر قربًا مع علاقات ثقافية مستقرة.
واستفسر جاد عن مجلة الجسر التي كانت السفارة التركية بالقاهرة تتولى طباعتها، فيما علقت الناقدة السينمائية ناهد صلاح بأن المجلة ساهمت في مزيد من التواصل بين الجانبين في فترة رئاستها لمجلس التحرير.
وأكد مدير معهد يونس إمرة أن المعهد أُسس من حوالي 15 عام، واصبح له ما يقرب من 100 فرع في العالم، وأكد أمبن بويراز أنه في ظل الدعم السياسي بين القيادات في تركيا ومصر سوف تشهد العلاقات الثقافية بين البلدين طفرة نوعية في الفترة القريبة القادمة.