كتب - شريف سمير :
بعد أن صنعت أحداث مسلسل "بابا جه" حالة إنسانية تجمع السخرية والفكاهة، مع الشجن والوجع، ودع الجمهور حلقات العمل بمشاعر الإعجاب والتقدير للفكرة الإنسانية العميقة فى مضمونها ورسالتها التربوية، رغم اعتراف المؤلف وائل حمدى بأنها مقتبسة!.
** بابا فى الرعاية!
وأثارت الحلقة الأخيرة من "بابا جه" النسخة المصرية تفاعلا عبر السوشيال ميديا، حيث علّق أحد المتابعين: "أكرم حسني.. كل اللى عملته كوم والمسلسل ده كوم .. بجد من أحلى الحاجات اللى حبيتها ولمست قلبي خصوصا إنى بسمعه وبابا بقاله شهر في الرعاية، ومحرومة حتى من إنى أسمع صوته، خلانى أفكر في كل تفصيله بينا وكل ذكرى حلوة.. بجد شكرا يا أكرم أنا بحبك جدا..".
** البطل وأولاده!
وفي تعليق آخر: "الحلقة الأخيرة من مسلسل بابا جه قادرة تخليك تعيط من أول مشهد، وحقيقي أكرم حسني تفوق على نفسه أوي السنة دي .. مسلسل لذيذ جدا جدا .. وفيه رسالة مهمة لأي أسرة فعلا"، فيما كتب أخر مازحاً "أبدعت يا أستاذ أكرم وعقبال رمضان الجاي بس اتفرغ لأولادك شوية أحسن هيطلبوا بابا جه"، حيث ظهر في آخر مشهد روبا وياسين أبناء البطل أكرم حسني وهما يمازحانه بمحاولة استئجاره كأب بديل عن أبيهما الحقيقي الذي يقضي كل أوقاته تقريبا في التصوير!!.
** فن الاقتباس!
وكشف المؤلف وائل حمدي عن وجهة نظره في المسلسلات المستندة إلى روايات أو أفلام، مثلما فعل في مسلسل "بابا جه" المقتبس من رواية وفيلم كوري، وقال فى تصريحات تليفزيونية إنه يعمل على مشاريع مستوحاة من الأدب والأفلام الأجنبية، مع التأكيد على أنه يستمتع بالعمل عليها ويسعى دائمًا للخروج بأفكار درامية جذابة دون الالتفات لتفرقة الأصول، مع التركيز على جودة المضمون والفكرة المثيرة.
وبالنسبة لفكرة إعداد هذا النوع من المسلسلات، أوضح حمدى أنه لا يوجد فرق بين الفكرة الأصلية والمأخوذة من عمل أدبي في الصعوبة أو السهولة، حيث يركز على المعالجة الدرامية وتقسيم الشخصيات بطريقة تجعل العمل مثيرًا ومشوقًا بغض النظر عن مصدر الفكرة، موضحًا أنه يعتمد على إبداعه في تناول الأحداث وتطوير الشخصيات بطريقة تجعلها متميزة وجاذبة للمشاهدين، سواء كانت تلك الأفكار مستوحاة من قصة في جريدة أو فكرة خيالية أو حتى رواية أدبية.
** النسخة الكورى الأصلية
وبخصوص استلهام "بابا جه" من رواية كورية، أوضح المؤلف قائلًا: "مسلسل بابا جه مأخوذ من رواية كورية، وبعد ذلك تم إنتاج فيلم كوري أيضًا استنادًا إلى نفس الرواية، حيث جاءت الفكرة الأساسية منها، وجري وضع اللمسات الفنية والدرامية بنكهتها المصرية بالتعاون مع المخرج المتميز خالد مرعي.