رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بالصور، تتحدى الرجال والنقد والعرف، بسنت علام مدربة فروسية بالنقاب والتنورة!

المصير

الجمعة, 8 مارس, 2024

06:21 م

هل تقبل أن تري زوجتك أو ابنتك أو شقيقتك فوق ظهر الخيل وتمارس الفروسية؟! ..

في مجتمع ذكوري بشدة، تجمع الأغلبية علي أن هذه الرياضة حكرا علي الرجال، ومحظور علي الجنس اللطيف احترافها أو حتي التفكير في هذا الاتجاه ... وكسرا للأعراف الاجتماعية، امتطت موظفة مجال التسويق بسنت علام (28 عاما) جوادها، ليس بصفة الهواية والترفيه،وإنما كمدربة تتولي تعليم الفتيات على ركوب الخيل وقفز الحواجز، والمدهش في اللقطة هو إتقانها التدريب وهي ملتزمة تماما بارتداء النقاب!.

** مدربة بالنقاب!

وقالت بسنت إنها لم تكن تنظر إلى الفروسية كعمل تجاري، ولكن كهواية محببة لها ترغب في مشاركتها مع أكبر عدد ممكن من الناس وخصوصا من النساء، وهذا ما دفعها إلي تنظيم رحلات ترفيهية لركوب الخيل بعدد من المدن المصرية مثل الفيوم وبورسعيد ودمياط ودهب على مدار السنوات الأربع الماضية.

** 200 ألف متابع

ودائما ما كانت بسنت تقصد بحصانها صحراء منطقة نزلة السمان التابعة لمحافظة الجيزة، منذ ما يقرب من 5 أعوام لتصبح نقطة تحول في مستقبلها، وتدريجيا، جذبت الأنظار واحتلت مكانة مرموقة علي مواقع التواصل الاجتماعي، ليبلغ عدد متابعيها علي الفيس بوك والإنستجرام نحو 200 ألف شخص، وارتفع المشاركات معها إلي أكثر من 700 فتاة، ودربت بمقابل مادي ما يقرب من 75 فتاة على الفروسية خلال العام ونصف العام الماضي في مزرعة بمنطقة سقارة .

** "التنورة الواقية"!

وصممت بسنت - التي لجأت إلى بعض المحترفين في مجال الفروسية لتدريبها - تنورة خاصة لتتمكن من ركوب الخيل بشكل آمن يتناسب مع ارتدائها للنقاب، وأثارت الفيديوهات التي نشرتها لنفسها أثناء ركوبها الخيل بالنقاب والتنورة انتباه الكثيرين، وبمزيد من الثقة بالنفس والاتساق مع الذات قالت بسنت :"انتقدونا وبرضه ماشيين .. وسمعت كلام كتير صعب وفظيع .. ماهمنيش .. دلوقتي أغلب الفيديوهات المنتشرة، ولو رحنا أغلب الأماكن اللي بيبقي فيها خيل زي نزلة السمان وسقارة والفيوم والحتت اللي فيها خيل بشكل كتير، هتلاقي أغلب الموجود بنات"، وأضافت:"وهتلاقوا أغلب اللي طور نفسه وإستايله وشكله .. وكمان دلوقي بالخصوص حتلاقوا محجبات أو منتقبات، خلاص مفيش حاجة اسمها راجل أو ست".
وتابعت بسنت :"ممكن أبقي جاية أركب الخيل بمود، وأنزل بمود تاني خالص، وأبقي مبسوطة جدا، بيدي إحساس بالحرية خصوصا لما الواحد بيتعلم ويعرف إزاي يركب صح وإزاي الجسم كمان بيتعلم مع الواحد إنه يظبط قعدته وبالتالي المتعة بتبقى أكتر".